ارتفع اليورو قليلاً خلال جلسة الخميس، ووصل إلى المقبض 1.22، وهي المنطقة التي شهدنا فيها قدراً كبيراً من المقاومة خلال اليومين الماضيين. علاوة على ذلك، كانت هذه المنطقة مهمة في الربيع الماضي، حيث شهدنا ضغوطاً للبيع. في هذه المرحلة، من المرجح أن يرتفع السوق مع الوقت الكافي، لكننا بحاجة إلى رؤية نوع من الشمعات الخضر المندفعة للمضي قدماً. علاوة على ذلك، يمكننا أيضاً أن نرى نوعاً من التراجع من أجل بناء الزخم اللازم، حيث أننا لا نواجه مقاومة من وجهة نظر أفقية فحسب، بل من قمة القناة قصيرة المدى أيضاً.
في هذه المرحلة، ليس لدي بالفعل سيناريو أريد أن أبدأ فيه ببيع هذا السوق، لكنني أدرك أنه إذا تم اختراق ما دون المقبض 1.20، فقد تكون هذه إشارة سلبية للغاية. أعتقد أنه خلال الشمعات العديدة القادمة من المحتمل أن نرى الكثير من الحركة ذهاباً وإياباً، لذا من المحتمل أن ينظر المتداولون اليوميين على المدى القصير إلى هذا الأمر من وجهة نظر التدعيم.
قد يكون الاختراق فوق قمم جلسة الأربعاء هو المفتاح للارتفاع، وربما الوصول نحو المقبض 1.23. تراجعنا من المقبض 1.23 في المرة السابقة، لذا فإن الاختراق فوق هذا المستوى قد يفتح إمكانية التحرك نحو المقبض 1.25، وهي منطقة كانت مهمة عدة مرات في الماضي.
يقع كلٌ من المقبض 1.21 والمتوسط المتحرك لـ50 يوماً بين هنا والمقبض 1.20 وينبغي أن يقدما الكثير من الدعم. أعتقد في هذه المرحلة أن الأمر يتعلق ببساطة بالدولار الأمريكي وليس باليورو كثيراً، على الرغم من حقيقة أن ألمانيا قد شهدت ارتفاع أسعار الفائدة تقريباً إلى مستوى 0٪، بعد أن كانت سلبية على مر عصور. سوف تستمر أسعار الفائدة السلبية التي تتجه نحو الإيجابية بدفع اليورو، حيث يبدأ فرق سعر الفائدة بالانكماش. علاوة على ذلك، تشير إعادة فتح التجارة إلى أن أوروبا ستستمر بالتعزيز بشكل عام، لذلك أعتقد أن من المنطقي نوعً ما أننا يمكن أن نرتفع. هذا لا يعني أننا سوف ننطلق للأعلى بشكل مباشر، لكنني أعتقد أنه سيكون هناك ميل للارتفاع بمرور الوقت.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView