ارتد الجنيه البريطاني بقوة من المتوسط المتحرك لـ50 يوماً خلال جلسة الإثنين، حيث وجد الدولار الأمريكي متأخراً بداية الأسبوع. علاوة على ذلك، كان هناك خط اتجاه هبوطي قدم الدعم أيضاً، والآن يبدو أننا سنستمر بالتحرك ذهاباً وإياباً لمحاولة بناء زخم كافٍ لتخطي المقبض 1.40 في الأعلى، والذي كان صعباً للغاية. إذا قمنا بتخطي هذا المستوى، فمن المحتمل أن نتجه نحو المقبض 1.42، ولكن سيكون من الصعب القيام بهذه الحركة.
إذا قمنا بالاختراق بطريقة ما فوق المقبض 1.42، فسوف يمثل ذلك ارتفاع الجنيه البريطاني نحو المقبض 1.45، وعلى الرغم من أنه كان متقلباً للغاية خلال الشهرين الماضيين، يمكنك النظر على هذا الرسم البياني من وجهة نظر المدى الطويل، وإدراك أننا كنا نعمل على إزالة الزوائد من الحركة الهائلة إلى أعلى، وهو أمر تتوقعه بعد حركة قطع مكافئ إلى حدٍ ما.
إذا قمنا بالاختراق للأسفل قليلاً من هنا، وقمنا بتخطي القاع المزدوج بالأسفل، فيمكننا فتح الحركة لأسفل إلى المقبض 1.35 أدناه، وهو المكان الذي يؤثر فيه المتوسط المتحرك لـ200 يوم. من الواضح أن المتوسط المتحرك لـ200 يوم له تأثير كبير على الاتجاه العام في الموقف عندما يتعلق الأمر بالاتجاه، لذلك في هذه الحالة من المحتمل أن نرى الكثير من المشترين يعودون إلى السوق. إذا قمنا بفتح هذا الاتجاه نحو الأسفل، فسيكون ذلك سلبياً للغاية بالنسبة للجنيه البريطاني، وربما يؤدي إلى خسائر فادحة وتغيير كبير في الاتجاه. لا أتوقع أن يحدث هذا على المدى القصير، ولكنه احتمال قائم إذا كان هناك سيناريو من نوع "تجنب المخاطرة" المفاجئ.
ضع في اعتبارك أن اقتصاد المملكة المتحدة كان يحاول إعادة الانفتاح، وإذا حدث ذلك، فمن المفترض أن يستمر في مساعدة الجنيه البريطاني. تذكر أن المملكة المتحدة تشهد انخفاضاً جذرياً في أرقام فيروس كورونا، وبالتالي كان متداولو الفوركس ينظرون إلى أسواق العملات من خلال هذا المنظور أيضاً. مع ما كل ما سبق، أعتقد أننا سنبني في النهاية زخماً كافياً للانطلاق، لكننا الآن بالتأكيد نواجه مصاعب مع الفكرة.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView