تراجع مؤشر داو جونز الصناعي DOW JONES INDUSTRIAL بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليكسر المؤشر سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أيام متتالية، ليسجل خسائر في جلسته الأخيرة بنسبة بلغت -0.24% ليخسر المؤشر نحو -81.52 نقطة ليستقر في نهاية التداولات على مستوى 34,312.47، بعدما سجل مكاسب بتداولات يوم الاثنين بنسبة بلغت 0.54%.
انخفض مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من المؤشرين الرئيسيين الآخرين وهما ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب، حيث ارتفعت 10 أسهم فقط من أصل 30 مكونة للمؤشر.
بيانات الإسكان الصادرة يوم الثلاثاء لم تساعد الأسهم، حيث بلغ عدد مبيعات المنازل في أبريل/ نيسان 863 ألفًا، وهو ما يقل عن تقديرات المحللين بنحو 959 ألفًا. وارتفعت أسعار المساكن في مارس/ أذار 13.2٪، أعلى من القراءة السابقة عند 12٪. استوعب المستثمرون أن التضخم كان أكثر سخونة مما كان متوقعًا في السابق، لكن بيانات الإسكان هي عامل محفز آخر لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لاتخاذ قرارات من شأنها أن ترفع عوائد السندات قريبًا.
جدير بالذكر أن اليوم يمثل يوم ميلاد مؤشر الداو جونز والذي تم إطلاقه بتاريخ 26 مايو 1896.
تقنياً يأتي انخفاض المؤشر الأخير كمحاولة منه لاكتساب زخماً إيجابياً قد يساعده في الحفاظ على الاتجاه الرئيسي الصاعد بالمدى المتوسط والقصير، في ظل تداولاته بمحاذاة خط ميل صاعد على المدى المتوسط، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، مدعوماً بتداولاته المستمرة أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، بالإضافة لبدء توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، وذلك بعد وصولها في وقت سابق لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
ولهذا نحن نرجح عودة ارتفاع المؤشر خلال تداولاته القادمة، بشرط استقرار تداولاته القادمة على المدى القصير أعلى مستوى 34,000، ليستهدف من جديد مستوى المقاومة الرئيسي 35,000 استعداداً لمهاجمته.
وبالنظر إلى المؤشر على المستويات اللحظية أو في إطار (60 دقيقة): -
نجد بأن المؤشر وقد تراجع بتداولاته الأخيرة على إثر ثبات مستوى المقاومة 34,500، ليحاول اكتساب زخماً إيجابياً قد يساعده على اختراق هذا المستوى مستقبلاً، وذلك وسط سيطرة الاتجاه الصاعد على المدى القصير بمحاذاة خط ميل، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (ساعة)، مع استمرار الضغط الإيجابي للمتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
كما نلاحظ وسط ذلك وصول مؤشرات القوة النسبية لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، بصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة المؤشر، ما يوحي ببدء تكون دايفرجنس إيجابي بها.
لهذا نحن نرجح ارتفاع المؤشر من جديد بتداولاته القادمة على المستويات اللحظية، خاصة في حالة اختراقه للمقاومة 34,500، ليستهدف بعدها مستوى المقاومة الرئيسي 35,000.