انخفض مؤشر داو جونز الصناعي DOW JONES INDUSTRIAL بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليسجل خسائر للجلسة الثانية على التوالي بنسبة بلغت -0.26% ليفقد المؤشر نحو -85.41 نقطة إضافية ليغلق على مستوى 32,981.56، بعد ان حقق خسائر بتداولات يوم الثلاثاء بنسبة بلغت -0.31%، خلال مارس/ آذار أغلق المؤشر على ارتفاع بنسبة بلغت 6.62%، لينهي بذلك المؤشر الربع محققاً مكاسب للربع الرابع على التوالي والتي بلغت نسبتها في الأخير 7.8%.
جاءت تداولات المؤشر الأخيرة ضعيفة ومتقلبة نتيجة انتظار الأسواق خطاباً من الرئيس جو بايدن يحدد خطة إنفاق على البنية التحتية بمليارات الدولارات والتي من المتوقع أن تشمل ضرائب أعلى على الشركات، والتي أعلن عنها بعد إغلاق السوق أمس.
خطة الإنفاق الضخمة التي اقترحها بايدن هذا الأسبوع لتنشيط الطرق والجسور والمصانع والطرق العريضة، ومعالجة المخاوف الأخرى بما في ذلك تغير المناخ، من المقرر أيضاً أن تكون محوراً رئيسياً للمستثمرين في الأسهم للمضي قدماً، مع زيادة الإنفاق الحكومي الذي سيأتي جنباً إلى جنب مع تغييرات السياسة الضريبية من أجل تمويلها. حيث تتضمن الخطة رفع معدل الضريبة على الشركات، مع فرض ضرائب إضافية على مكاسب رأس المال ومن المرجح الكشف عن المعدلات الهامشية الفردية في وقت لاحق.
تقنياً يحاول المؤشر بتداولاته الأخيرة اكتساب زخماً إيجابياً قد يساعده على التعافي والارتفاع من جديد، في ظل سيطرة الاتجاه الرئيسي الصاعد على المدى المتوسط والقصير، مع استمرار الدعم الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، هذا بالإضافة لتوارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
لهذا نحن نرجح عودة ارتفاع المؤشر خلال تداولاته القادمة، خاصة في حالة عودة استقراره أعلى مستوى المقاومة الرئيسي 33,000، ليستهدف بعدها مستوى المقاومة 34,000.
وبالنظر إلى المؤشر على المستويات اللحظية أو في إطار (60 دقيقة): -
نجد بأن المؤشر يحاول اكتساب زخماً إيجابياً بتراجعه خلال تداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، وذلك وسط سيطرة الاتجاه الرئيسي الصاعد على المدى القصير، مع تواصل الدعم الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية.
ووسط ذلك تبدأ الإشارات الإيجابية تأتي من مؤشرات القوة النسبية، وذلك بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع.
ولهذا نحن نرجح عودة ارتفاع المؤشر خلال تداولاته القادمة، بشرط عودة استقراره أعلى مستوى 33,000، ليستهدف بعدها مستوى المقاومة 33,500.