زادت قليلاً أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي (NATURAL GAS FUTURES) خلال التداولات الأخيرة على المستويات اللحظية، لتحقق مكاسب يومية طفيفة حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.04% مستقرة على سعر 2.718، بعد تراجعها بتداولات يوم الجمعة بنسبة بلغت -0.84%. وقد شهد الغاز الطبيعي مكاسب بتداولات الأسبوع الماضي بنسبة بلغت 1.72%.
يتم التركيز الآن على نمط الطقس شبه المثالي للأسبوع الأخير من أبريل/ نيسان إلى أوائل مايو/ آيار. وذلك بعدما أفادت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الخميس أن المخزونات المحلية من الغاز الطبيعي ارتفعت بمقدار 38 مليار قدم مكعب في الأسبوع المنتهي في 16 أبريل/ نيسان. وهذا يقابل تقريباً متوسط زيادة قدرها 37 مليار قدم مكعب توقعها المحللون.
وقالت الحكومة إن إجمالي المخزونات يقف الآن عند 1.883 تريليون قدم مكعب، بانخفاض 251 مليار قدم مكعب عن العام الماضي ولكن 12 مليار قدم مكعب أعلى من متوسط الخمس سنوات.
تقنياً يتأثر السعر بتركيبة فنية إيجابية متكونة في وقت سابق على المدى القصير وهو نموذج القاع المزدوج، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، مدعوماً بتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
ولكن أمام ذلك نلاحظ بدء توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، ليحاول بذلك تصريف البعض من هذا التشبع الشرائي بها.
لهذا نحن نرجح ارتفاع الغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات الدعم 2.655، ليستهدف مستوى المقاومة 2.850 كمستهدف سعري لنموذج القاع المزدوج المتكون.
وبالنظر إلى الغاز الطبيعي على المدى القصير أو في إطار (4 ساعات): -
نجد بأن السعر وقد تراجع قليلاً على إثر ثبات مستوى المقاومة الحالي 2.750، مع توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، ليحاول السعر بذلك اكتساب زخماً إيجابياً قد يساعده على اختراق تلك المقاومة، وفي الوقت نفسه يحاول تصريف البعض من تشبعه الشرائي.
وسط سيطرة موجة تصحيحية صاعدة وبدعم إيجابي متواصل لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية.
لهذا نحن نرجح ارتفاع الغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة، بشرط اختراقه أولاً لمستوى المقاومة 2.750، ليستهدف بعدها مستوى المقاومة 2.850.