انخفض مؤشر داو جونز الصناعي DOW JONES INDUSTRIAL بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليسجل خسائر في آخر جلساته بنسبة بلغت -0.48% ليفقد المؤشر نحو -164.55 نقطة ويستقر في نهاية التداولات على مستوى 33,820.39، وذلك بعدما استقر دون تغيير تقريباً بتداولات يوم الثلاثاء، باحثاً عن اتجاه له قبل الانتهاء من اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
في آخر تحديث لسياسته النقدية ترك بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي قصير الأجل بالقرب من الصفر، حيث كان منذ اندلاع الوباء قبل عام تقريباً، للمساعدة في الحفاظ على معدلات القروض منخفضة لتشجيع الاقتراض والإنفاق. وقال أيضاً إنه سيستمر في شراء سندات بقيمة 120 مليار دولار شهرياً في محاولة للحفاظ على معدلات الاقتراض طويلة الأجل منخفضة.
يحاول المؤشر بتراجعه الأخير اكتساب زخماً إيجابياً قد يساعده على التعافي والبدء في الصعود من جديد، حيث يتحرك بنطاق محدود من التداولات الجانبية الضيقة، وذلك في ظل سيطرة الاتجاه الرئيسي الصاعد على المدى المتوسط والقصير وبمحاذاة خط ميل، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، مع استمرار الضغط الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، كما نلاحظ وصول مؤشرات القوة النسبية لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، بصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة المؤشر، ما يوحي ببدء تكون دايفرجنس إيجابي بها.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
لهذا نحن مازلنا نرجح عودة ارتفاع المؤشر خلال تداولاته القادمة، بشرط تأكيد اختراقه للمقاومة 34,000، ليستهدف بعدها مستوى المقاومة الرئيسي التالي عند 35,000.
وبالنظر إلى المؤشر على المستويات اللحظية أو في إطار (60 دقيقة): -
نجد بأن المؤشر تعرض للضغط السلبي بعدما كسر خط اتجاه صاعد على المدى القصير، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (ساعة)، وقد تزامن ذلك مع تخطيه لدعم متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، ما يعرض المؤشر للضغط السلبي المضاعف، خاصة مع توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بالرغم من وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع.
ولهذا تشير توقعاتنا إلى المزيد من الانخفاض التصحيحي للمؤشر خلال تداولاته القادمة على المستويات اللحظية، طيلة استقراره أدنى مستوى المقاومة 34,000، ليستهدف مستوى الدعم المهم 33,687.00.