واصل أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي (NATURAL GAS FUTURES) تراجعها خلال التداولات الأخيرة على المستويات اللحظية، لتسجل خسائر يومية جديدة حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت -2.65% لتستقر على سعر 2.575 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وذلك بعد تراجعها بتداولات يوم الجمعة بنسبة بلغت -2.76%، خلال الأسبوع الماضي تراجع الغاز الطبيعي بنسبة -4.31%.
في يوم الخميس أفادت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية (EIA) بسحب 52 مليار قدم مكعب من تخزين الغاز الطبيعي للأسبوع المنتهي في 5 مارس/ آذار، وهي نتيجة ضعيفة بشكل ملحوظ من التوقعات التي وضعها المحللون قبل التقرير.
أنهت المخزونات تلك الفترة عند 1,793 مليار قدم مكعب، مقارنة بالعام السابق البالغ 2,050 مليار قدم مكعب، ومتوسط الخمس سنوات البالغ 1,934 مليار قدم مكعب.
فيما خفضت شركات الطاقة الأمريكية عدد منصات النفط والغاز الطبيعي العاملة لأول مرة منذ نوفمبر/ تشرين الثاني حتى مع ارتفاع أسعار الخام إلى أعلى مستوياتها منذ 2018.
ولكن زادت أعداد منصات النفط والغاز خلال الأشهر السبعة الماضية منذ أن انخفضت إلى مستوى قياسي بلغ 244 في أغسطس/ آب، وفقاً لبيانات بيكر هيوز التي تعود إلى عام 1940.
تقنياً يتأثر السعر بكسره لخط اتجاه رئيسي صاعد في وقت سابق، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، وسط استمرار الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، بالإضافة لتوارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بالرغم من وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
لهذا نحن نتوقع المزيد من الانخفاض للغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات المقاومة 2.772، ليستهدف أولى مستويات الدعم عند 2.427.
وبالنظر إلى الغاز الطبيعي على المدى القصير أو في إطار (4 ساعات): -
نجد بأن السعر يواصل انخفاضه بعدما خرج من نطاق قناة سعريه صاعدة في وقت سابق، كام هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، وذلك مع تداولاته بمحاذاة خط اتجاه تصحيحي هابط، وفي ظل استمرار الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، كما تتوارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بالرغم من وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع.
لهذا تشير توقعاتنا إلى استمرار انخفاض الغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة، طيلة استقراره أدنى مستوى 2.655، ليستهدف مستوى الدعم المحوري 2.427.