تراجعت أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي (NATURAL GAS FUTURES) خلال التداولات الأخيرة على المستويات اللحظية، لتسجل خسائر يومية جديدة حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت -0.21% لتستقر على سعر 2.874 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، لتعمق بذلك من خسائرها أمس بعدما انخفضت بنسبة بلغت -1.67%، مما أدى إلى كسره لسلسلة مكاسب استمرت لثلاث أيام متتالية.
تأتي تحركات الغاز الطبيعي الأخيرة قبيل التحديث الأسبوعي لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية بشأن المخزونات المحلية والمقرر صدوره في وقت لاحق من اليوم الخميس، التوقعات هي أن يتم سحب 175 مليار قدم مكعب.
من المتوقع أن يظل الطقس معتدلاً في منتصف الغرب والساحل الشرقي بالولايات المتحدة، مما تسبب في ضغط سلبي على الأسعار، لكن الطقس البارد في الغرب قد يستمر في التحرك شرقاً، مما يساعد على ارتفاع الأسعار. انخفض الطلب في الأسبوع الأخير وفقاً لإدارة معلومات الطاقة.
تقنياً يحاول السعر اكتساب بعضاً من الزخم الإيجابي الذي قد يساعده في الحفاظ على الاتجاه الرئيسي الصاعد على المدى المتوسط، في ظل تداولاته بمحاذاة خط ميل صاعد كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، بالإضافة لاستمرار الدعم الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، كما نلاحظ وسط ذلك بدء توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بعد تكوينها ما يسمى دايفرجنس إيجابي على إثر وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، بصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة السعر.
لهذا نحن نرجح عودة ارتفاع الغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات الدعم 2.772، ليستهدف من جديد مستوى المقاومة المحوري 3.081 استعداداً لمهاجمته.
وبالنظر إلى الغاز الطبيعي على المدى القصير أو في إطار (4 ساعات): -
نجد بأن السعر يظل يعاني من الضغط السلبي للمتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، مع توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، كل ذلك يأتي تحت تأثر خروج السعر من نطاق قناة سعريه صاعدة كانت تحد تداولاته السابقة على المدى القصير، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات).
ولهذا نحن نتوقع انخفاض الغاز الطبعي خلال تداولاته القادمة على المستويات اللحظية، وذلك طيلة ثبات المقاومة 2.939، ليستهدف مستوى الدعم 2.805.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView