ارتفعت أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي (NATURAL GAS FUTURES) خلال التداولات الأخيرة على المستويات اللحظية، محققة مكاسب يومية جديدة حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.81% مستقرة على سعر 2.603، لتعزز بذلك من مكاسبها أمس والتي بلغت نسبتها -0.16%.
ذكرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الخميس أن المخزونات المحلية من الغاز الطبيعي تراجعت 36 مليار قدم مكعب للأسبوع المنتهي في 19 مارس/ آذار. وذلك بالمقارنة مع انخفاض قدره 44 مليار قدم مكعب توقعته شركة IHS Markit.
تقنياً صعود السعر الأخير يجعله يعيد اختبار مستوى المقاومة الحالي 2.612، وذلك وسط توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، ولكن نلاحظ وصولها لمناطق تشبع شرائي مبالغ فيها كثيراً مقارنة بحركة السعر، ما يوحي بضعف هذا الصعود الأخير وعدم ثباته.
وذلك في ظل سيطرة موجة تصحيحية هابطة على المدى القصير وتأثره بكسر خط اتجاه رئيسي صاعد في وقت سابق، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، وذلك وسط استمرار الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
ولهذا تظل توقعاتنا السلبية المحيطة بالغاز الطبيعي فنحن نرجح عودة انخفاضه خلال تداولاته القادمة على المدى القصير، خاصة في حالة ثبات مستوى المقاومة 2.612، ليستهدف مستوى الدعم المهم 2.427.
وبالنظر إلى الغاز الطبيعي على المدى القصير أو في إطار (4 ساعات): -
نجد بأن السعر نجح خلال تداولاته الأخير في التخلص من الضغط السلبي للمتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، ليضيف المزيد من الزخم الإيجابي على تداولاته القادمة، ولكن يعيد السعر اختبار مستوى المقاومة 2.600، وذلك بالتزامن مع وصول مؤشرات القوة النسبية لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، وبشكل مبال غفيه مقارنة بحركة السعر، كما نلاحظ بدء ظهور تقاطع سلبي بها، ما يزيد من الضغط السلبي خاصة وسط سيطرة الاتجاه التصحيحي الهابط وتأثره بالخروج من نطاق قناة سعريه صاعدة كانت تحد تداولاته السابقة، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات).
ولهذا تظل توقعاتنا بترجيح سيناريو عودة انخفاض الغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات المقاومة 2.600، ليستهدف مستوى الدعم 2.427.