ارتفعت أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي (NATURAL GAS FUTURES) خلال التداولات الأخيرة على المستويات اللحظية، لتحقق مكاسب يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.38% لتستقر على سعر 2.874 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وذلك بعد تراجعه بجلسة أمس بنسبة بلغت 0.17%، وقد تكبد العقد خسائر فادحة خلال تداولات الأسبوع الماضي بنسبة بلغت -7.70%، ولكن خلال الشهر المنصرم ارتفع العقد بنسبة بلغت 12.01%.
يأتي ارتفاع المؤشر بتداولاته الأخيرة وسط سيطرة الاتجاه الرئيسي الصاعد على المدى المتوسط بمحاذاة خط ميل، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، مع استمرار الدعم الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
وقد حاول السعر بتداولاته الأخيرة البحث عن قاع صاعد يتخذ منه قاعدة لتساعده على اكتساب زخماً إيجابياً ليحافظ به على الاتجاه الرئيسي الصاعد، وخلال هذا التراجع وصلت مؤشرات القوة النسبية لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، وبصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة السعر، ما يوحي ببدء تكون دايفرجنس إيجابي بها، خاصة مع بدء ظهور تقاطع إيجابي.
ولهذا فتوقعاتنا تشير إلى المزيد من الصعود للغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة على المدى القصير، طيلة ثبات الدعم 2.736، ليستهدف من جديد مستوى المقاومة المحوري 3.081 استعداداً لمهاجمته مرة أخرى.
وبالنظر إلى الغاز الطبيعي على المستويات اللحظية أو في إطار (4 ساعات): -
نجد بأن السعر يتأثر بخروجه في وقت سابق من قناة سعريه صاعدة كانت تحد تداولاته في السابق، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، مع استمرار الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، بالإضافة إلى ذلك نلاحظ بدء ظهور تقاطع سلبي بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، بصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة السعر، ما يوحي ببدء تكون دايفرجنس سلبي بها، ما يضاعف من الضغوط السلبية على تداولاته القادمة.
لهذا فنحن نرجح انخفاض الغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة على المستويات اللحظية، طيلة ثبات المقاومة 2.993، ليستهدف مستوى الدعم 2.736.