ارتفعت قليلاً أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي (NATURAL GAS FUTURES) خلال التداولات الأخيرة على المستويات اللحظية، لتحقق مكاسب يومية طفيفة حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.22% لتستقر على سعر 2.770 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وذلك بعد تراجعها بتداولات يوم الجمعة بنسبة بلغت -1.78%، مسجلة سلسلة خسائر استمرت لثلاث أيام متتالية، ليغلق تداولات الأسبوع الماضي على تراجع بنسبة بلغت -3.46%.
تأتي ارتفاعات الغاز الطبيعي الأخيرة على اثر استناده لدعم متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، مقترباً من الاستناد لخط اتجاه رئيسي صاعد على المدى المتوسط، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، وذلك كمحطة أخيرة له يحاول من خلالها اكتساب الزخم الإيجابي الذي قد يساعده على التعافي والارتفاع من جديد، في ظل محاولاته المستمرة البحث عن قاع صاعد على المدى القصير.
ووسط ذلك نلاحظ وصول مؤشرات القوة النسبية لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، بصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة السعر، ما يوحي ببدء تكون دايفرجنس إيجابي بها.
ولذلك تشير توقعاتنا إلى ترجيح سيناريو ارتفاع الغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة، ولكن بشرط ثبات مستوى الدعم المحوري 2.770، ليستهدف من جديد مستوى المقاومة المحوري 3.081.
وبالنظر إلى الغاز الطبيعي على المدى القصير أو في إطار (4 ساعات): -
نجد بأن السعر يحاول خلال تداولاته الأخيرة تعويض جزء مما تكبده من خسائر سابقة، وفي الوقت نفسه يحاول تصريف البعض من تشبعه البيعي الواضح بمؤشرات القوة النسبية، خاصة مع بدء توارد الإشارات الإيجابية منها.
وذلك في ظل تأثر السعر بخروجه في وقت سابق من نطاق قناة سعريه صاعدة، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، كما يعاني في الوقت نفسه من الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية.
ولهذا فتوقعاتنا على المستويات اللحظية تشير إلى المزيد من الانخفاض للغاز الطبيعي، طيلة استقراره دون مستوى 2.805، ليستهدف مستوى الدعم 2.655.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView