صعد مؤشر داو جونز الصناعي DOW JONES INDUSTRIAL بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب جديدة في آخر جلساته بنسبة بلغت 1.57% ليكسب المؤشر نحو 475.57 نقطة، ويستقر في نهاية التداولات على مستوى 30,687.49، وهو أكبر مكسب له بالنسبة المئوية منذ 16 نوفمبر/ تشرين الثاني، ليعزز المؤشر من مكاسبه يوم الاثنين والتي بلغت نسبتها 0.76%.
استعاد المؤشر تعافيه على اثر استناده في وقت سابق لدعم خط اتجاه رئيسي صاعد على المدى المتوسط، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، والذي تم تعديله بناءاً على المعطيات الأخيرة، ليستفيد من جديد بالدعم الإيجابي للمتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، ما يعزز من الضغوط الإيجابية على تداولاته القادمة.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView.
ونلاحظ وسط ذلك بدء توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، بصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة المؤشر، ليكون ما يسمى بالدايفرجنس الإيجابي بها.
ولهذا فتوقعاتنا السلبية أمس تحولت إلى إيجابية، فنحن نتوقع المزيد من الصعود للمؤشر خلال تداولاته القادمة على المدى القصير، طيلة استقراره أعلى المستوى الفرعي 30,687.49، وخاصة في حالة اختراقه لمستوى المقاومة العنيد 31,106.50، ليستهدف بعدها مباشرة مستوى المقاومة 32,591.65.
وبالنظر إلى المؤشر على المستويات اللحظية أو في إطار (60 دقيقة): -
نجد بأن المؤشر وقد صعد خلال تداولاته الأخيرة متخطياً مقاومة متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، ليتخلص من ضغطه السلبي، ليختبر بعدها سقف قناة سعريه تصحيحية هابطة تحد تداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (ساعة).
ليرتد المؤشر قليلاً بعدها مقلصاً بعضاً من مكاسبه، بهدف جني أرباح سريع ومحاولة اكتساب بعضاً من الزخم الإيجابي الذي قد يساعده على تعزيز موقفه الإيجابي مستقبلاً، كما يحاول المؤشر في الوقت نفسه تصريف جزءاً من تشبعه الشرائي الواضح بمؤشرات القوة النسبية، خاصة مع بدء ظهور تقاطع سلبي بها.
ولهذا فتوقعاتنا تشير إلى المزيد من الصعود للمؤشر خلال تداولاته القادمة على المستويات اللحظية، طيلة استقراره أعلى مستوى 30,474.44، ليستهدف مستوى المقاومة المحوري 31,106.50 استعداداً لمهاجمته.