تراجعت أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي (NATURAL GAS FUTURES) خلال التداولات الأخيرة على المستويات اللحظية، لتسجل خسائر يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت -0.77% لتستقر على سعر 2.845 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، ليعمق بذلك من خسائره أمس والتي بلغت نسبتها -3.70%.
وقد جاء انخفاض الغاز الطبيعي بعدما ذكرت أمس إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن المخزونات المحلية من الغاز الطبيعي تراجعت بمقدار 171 مليار قدم مكعب للأسبوع المنتهي في 5 فبراير/ شباط.
ولكن بالرغم من هذا الانخفاض الذي ظهر في المخزونات إلا أنه جاء أقل من التوقعات والتي كان في متوسطها بانخفاض المخزونات بمقدار 175 مليار قدم مكعب للأسبوع، ولهذا رأينا هذا الانخفاض في السعر بعدما تشبع السوق بالتوقعات مع ارتفاع يوم الأربعاء الماضي بنسبة 3% تقريباً.
يحاول السعر الآن اكتساب زخماً إيجابياً قد يساعده على الارتفاع من جديد، وفي الوقت نفسه يحاول تصريف البعض من تشبعه الشرائي الواضح بمؤشرات القوة النسبية، خاصة مع توارد الإشارات السلبية منها.
كل ذلك يأتي في ظل سيطرة الاتجاه الرئيسي الصاعد على المدى المتوسط بمحاذاة خط ميل، مع تواصل الضغط الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
لهذا نحن نرجح عودة ارتفاع الغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات مستوى الدعم 2.640، ليستهدف مستوى المقاومة المحوري 3.081.
بالنظر إلى الغاز الطبيعي على المستويات اللحظية في إطار 4 ساعات
نجد بأن السعر وقد تراجع وسط توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها في وقت سابق لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، ليتخطى دعم متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، ما يعرضه للضغط السلبي خلال تداولاته القادمة.
ولكن بالرغم من هذا الانخفاض إلا أن السعر مازال يتحرك بمحاذاة خط ميل فرعي صاعد، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، ليبحث بذلك عن قاع صاعد يتخذ منه قاعدة قد تساعده على اكتساب الزخم الإيجابي اللازم لمعاودة الصعود.
لهذا نحن نرجح عودة ارتفاع الغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة على المستويات اللحظية، لتتطابق تلك النظرة بسابقتها على المدى القصير، طيلة ثبات مستوى الدعم 2.738، ليستهدف مستوى المقاومة السابق ذكرها 3.098.