واصل أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي (NATURAL GAS FUTURES) انخفاضها خلال التداولات الأخيرة على المستويات اللحظية، لتسجل خسائر يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت -1.15% لتستقر على سعر 2.930 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وذلك بعد تراجعه بجلسة أمس بنسبة بلغت -2.02%، خلال الأسبوع الحالي وحتى لحظة كتابة التقرير انخفض السعر بنسبة -5.54%.
ليحاول الغاز الطبيعي مع كل تلك الخسائر بالمدى القصير البحث عن قاعد صاعد يتخذ منه قاعدة قد تساعده على اكتساب زخماً إيجابياً ليستعيد به تعافيه من جديد، وسط توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية.
يتحرك السعر بمحاذاة خط ميل رئيسي صاعد على المدى المتوسط، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، مع تواصل الضغط الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، كما نلاحظ وسط ذلك وصول مؤشرات القوة النسبية لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، بصورة مبالغ فيها إلى حد ما مقارنة بحركة السعر.
ولهذا فتوقعاتنا تشير إلى ترجيح سيناريو عودة ارتفاع الغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة، بشرط ثبات مستوى الدعم 2.823، ليستهدف مستوى المقاومة المحوري 3.081 من جديد استعداداً لمهاجمته.
وبالنظر إلى الغاز الطبيعي على المستويات اللحظية أو في إطار (4 ساعات): -
نجد بأن السعر وقد تعرض للضغط السلبي بكسر خط اتجاه فرعي صاعد على المستويات اللحظية، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، وذلك وسط تداولات الغاز الطبيعي دون متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، ما يضاعف من الضغوط السلبية على تداولاته القادمة.
وخلال ساعته الأخيرة نلاحظ توقف الخسائر قليلاً نتيجة بدء توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، ليحاول بذلك تصريف البعض من هذا التشبع البيعي.
ولهذا على المستويات اللحظية نتوقع المزيد من الانخفاض التصحيحي للغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات مستوى المقاومة 3.081، ليستهدف مستوى الدعم 2.878.
جدير بالذكر أن تلك النظرة لا تلغي سابقتها على المدى القصير، فكما قلنا سابقاً يحاول السعر البحث عن قاع صاعد والذي قد يدفعه لاختبار الدعم المذكور.