تراجعت أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي (NATURAL GAS FUTURES) خلال التداولات الأخيرة على المستويات اللحظية، لتسجل خسائر يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت -2.58% لتستقر على سعر 3.022 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وذلك بعد صعوده بتداولات الجمعة الماضية بنسبة بلغت 1.24%، وقد سجل الغاز الطبيعي مكاسب بتداولات الأسبوع الماضي بنسبة بلغت 7.11%، ليكون بذلك الأسبوع الرابع على التوالي يغلق فيها الغاز على ارتفاع.
وفقًا لتقارير بلومبرج نقلاً عن مصادر مطلعة على الموقف، أنه قد يستغرق إعادة تشغيل بعض أكبر مصافي النفط في تكساس أسابيع لأنها ستحتاج إلى إصلاح الأضرار الناجمة عن التجميد الكبير في تكساس، ما يدعم من الاتجاه الصاعد للغاز والنفط معاً.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
يتحرك السعر بمحاذاة خط اتجاه رئيسي صاعد على المدى المتوسط، وبضغط إيجابي متواصل لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، ليحاول السعر بانخفاضاته الأخيرة البحث عن قثاع صاعد يتخذ منه قاعدة قد تساعده على التعافي والارتفاع من جديد، وسط توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء في وقت سابق.
ولذلك فتوقعاتنا الإيجابية قيد التنفيذ فنحن نرجح عودة ارتفاع الغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة، ولكن بشرط تأكيد اختراقه لمستوى المقاومة المحوري 3.081، ليستهدف بعدها مستوى المقاومة 3.602.
وبالنظر إلى الغاز الطبيعي على المستويات اللحظية أو في إطار (4 ساعات): -
نجد بأن السعر وقد تراجع بتداولاته الأخيرة ليصل إلى الاستناد لدعم متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، وسط محاولاته اكتساب زخماً إيجابياً قد يساعده على التعافي والارتفاع من جديد، ووسط ذلك نلاحظ وصول مؤشرات القوة النسبية لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع.
كل ذلك يأتي في ظل تداولاته بمحاذاة خط ميل فرعي صاعد يحد تداولاته السابقة على المستويات اللحظية، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات).
ولهذا فنحن نرجح عودة ارتفاع الغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة، بشرط عودة استقراره أولاً أعلى مستوى 3.056، ليستهدف بعدها أولى مستويات المقاومة عند 3.298.