تراجعت أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي (NATURAL GAS FUTURES) خلال التداولات الأخيرة على المستويات اللحظية، لتسجل خسائر يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت -1.44% لتستقر على سعر 2.744 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، ليعمق بذلك من خسائره أمس والتي بلغت نسبتها -1.42%.
يأتي تراجع النفط قبل تحديث إدارة معلومات الطاقة الأسبوعي يوم الخميس بشأن إمدادات الغاز الطبيعي. فنياً جاء انخفاض السعر نتيجة ثبات مستوى المقاومة الفرعي 2.850، ليحاول السعر اكتساب زخماً إيجابياً قد يساعده على التعافي من جديد واختراق تلك المقاومة، وفي الوقت نفسه ليعطي فرصة لجني أرباح ارتفاعاته الأخيرة، وأيضاً لتصريف البعض من تشبعه الشرائي الواضح بمؤشرات القوة النسبية، خاصة مع بدء ظهور تقاطع سلبي بها.
كل ذلك يأتي في ظل سيطرة الاتجاه الرئيسي الصاعد على المدى المتوسط بمحاذاة خط ميل، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، مع استمرار الدعم الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView.
ولهذا فتوقعاتنا ترجح عودة ارتفاع الغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة، بشرط اختراقه أولاً لمستوى المقاومة 2.850، ليؤكد تعافيه ويستهدف بعدها مستوى المقاومة المحوري 3.081.
وبالنظر إلى الغاز الطبيعي على المستويات اللحظية أو في إطار (4 ساعات): -
نجد بأن السعر وقد تراجع خلال تداولاته الأخيرة في محاولة منه للبحث عن قاع صاعد يتخذ منه قاعدة لاكتساب زخماً إيجابياً لتساعده على التعافي والارتفاع من جديد، وسط تأثره بالخروج من نطاق قناة سعريه تصحيحية هابطة كانت تحد تداولاته السابقة، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، ومستفيداً من الدعم الإيجابي المتواصل للمتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية.
بالإضافة إلى ذلك نلاحظ وصول مؤشرات القوة النسبية لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، بصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة السعر، ما يوحي ببدء تكون دايفرجنس إيجابي بها، خاصة مع بدء ظهور تقاطع إيجابي كما نلاحظ.
ولهذا فتوقعاتنا ترجح عودة ارتفاع الغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة على المستويات اللحظية، ليستهدف مستوى المقاومة المحوري 3.081.