ارتفعت أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي (NATURAL GAS FUTURES) بتداولاتها الأخيرة على المستويات اللحظية، لتحقق مكاسب يومية حادة حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 3.03% لتستقر على سعر 2.618 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، بعدما صعدت بتداولات يوم الخميس الماضي بنسبة بلغت 4.57%. لتصعد خلال تداولات الأسبوع الماضي بنسبه بلغت 0.59%، بعدما انخفض خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول بنسبة -9.06%. ولكنها استطاعت تحقيق مكاسب سنوية بنسبة 16٪، وهي الأكبر منذ عام 2016.
وقالت الإدارة الأمريكية لمعلومات الطاقة يوم الخميس إن 114 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي تم سحبها من المخزونات المحلية الأسبوع الماضي. كان المحللون قد توقعوا أن يظهر التقرير تراجعاً في المخزونات بمقدار 123 مليار قدم مكعب للأسبوع المنتهي في 25 ديسمبر.
وتأتي ارتفاعات الغاز الطبيعي الأخيرة وسط تداولاته بنطاق قناة سعريه رئيسية صاعدة تحد تداولاته السابقة على المدى المتوسط، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، كما نلاحظ توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بعدما وصلت لمناطق تشبع بيعي مخالفة لمستويات السعر بالأعلى، ما كون دايفرجنس إيجابي بها.
ليلامس السعر بارتفاعه الأخير مقاومة متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، في محاولة للتخلص من ضغطه السلبي.
ولهذا تشير توقعاتنا إلى ترجيح سيناريو الزيد من الارتفاع للغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة، بشرط اختراقه أولاً لمستوى المقاومة 2.640، ليستهدف بعدها مستوى المقاومة 2.850.
وبالنظر إلى الغاز الطبيعي على المستويات اللحظية أو في إطار (4 ساعات): -
نجد بأن السعر وقد ارتفع بتداولاته الأخيرة مدعوماً بتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، ولكن أمام ذلك يتحرك بنطاق قناة سعريه تصحيحية هابطة تحد تداولاته السابقة، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، وأيضاً نلاحظ بدء ظهور تقاطع سلبي بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء.
ولهذا نحن نرجح ارتداد الغاز الطبيعي نزولاً في محاولة منه لاكتساب زخماً إيجابياً قد يساعده على الارتفاع مرة أخرى، ليستهدف أولى مستويات الدعم عند 2.548، ومن بعده مستوى الدعم 2.462.