انخفضت أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي (NATURAL GAS FUTURES) بتداولاتها الأخيرة على المستويات اللحظية، لتسجل خسائر يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت -1.42% لتستقر على سعر 2.638 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وذلك بعدما صعدت بجلسة أمس بنسبة بلغت 1.75%، لترتفع خلال الأسبوع الجاري وحتى تلك اللحظة بنسبة بلغت 7.32%.
يأتي انخفاض الغاز الطبيعي وسط سيطرة الاتجاه الرئيسي الصاعد على المدى المتوسط بمحاذاة خط ميل، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، مع توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها في وقت سابق لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، كما يستفيد السعر أيضاً من الضغط الإيجابي للمتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView.
لنعزي تراجع الغاز الطبيعي الأخير إلى محاولته جني أرباح ارتفاعاته الأخيرة على المدى القصير، خاصة بعد تسجيله لثلاث أيام متتالية على مكاسب، وليحاول في الوقت نفسه اكتساب زخماً إيجابياً قد يساعده على التعافي والارتفاع من جديد.
لهذا نحن نرجح ارتفاع الغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة، طيلة استقراره أعلى مستوى 2.612، ليستهدف أولى مستويات المقاومة عند 2.850.
وبالنظر إلى الغاز الطبيعي على المستويات اللحظية أو في إطار (4 ساعات): -
نجد بأن السعر بالرغم من تراجعه الأخير على المستويات اللحظية، إلا أنه يظل مستقراً أعلى مستوى الدعم المحوري 2.580، فهذا المستوى يمثل نسبة 38.2% من مستويات فيبوناتشي التصحيحية لآخر موجة هابطة على المستويات اللحظية، والتي بدأها من القمة المتكونة على سعر 3.098 وانتهت بالقاع المتكون على سعر 2.260، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية).
مدعوماً بتداولاته المستمرة أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، أمام توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، ولكن نلاحظ وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، وبشكل مبالغ فيه مقارنة بحركة السعر، ما يوحي بحاجة السعر لتكوين دايفرجنس إيجابي بها، مما يزيد من الضغط الإيجابي على تداولاته القادمة.
ولهذا فنحن نرجح ارتفاع الغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات الدعم 2.580، ليستهدف مستوى المقاومة 2.778 الذي يمثل نسبة 61.8% من نفس المستويات التصحيحية لفيبوناتشي السابق ذكرها.