تراجعت أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي (NATURAL GAS FUTURES) بتداولاتها الأخيرة على المستويات اللحظية، لتسجل خسائر يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت -0.81% لتستقر على سعر 2.690 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وذلك بعد صعودها بتداولات أمس بنسبة بلغت 0.82% في جلسة اتسمت بالتذبذب الشديد.
ليجني السعر أرباح ارتفاعاته الأخيرة على المدى القصير، وليحاول في الوقت نفسه اكتساب زخماً إيجابياً قد يساعده على الارتفاع من جديد، وما ساعد السعر على هذا التراجع ثبات مستوى المقاومة الفرعي 2.772، فهذا المستوى الذي سجل عنده آخر قمة سابقة على المدى القصير، في ظل تداولاته بنطاق قناة سعريه صاعدة تحد تداولاته على المدى المتوسط، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية).
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
كما يستفيد السعر بالضغط الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، بالإضافة إلى توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بالرغم من وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء.
ولذلك تشير توقعاتنا إلى ارتفاع الغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة، طيلة استقراره أعلى مستوى الدعم 2.610، وخاصة في حالة اختراقه للمقاومة الحالية 2.772، ليستهدف بعدها مستوى المقاومة المحوري 3.098.
وبالنظر إلى الغاز الطبيعي على المستويات اللحظية أو في إطار (60 دقيقة): -
نجد بأن السعر قد انخفض بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، في محاولة منه للبحث عن قاع صاعد يتخذ منه قاعدة قد تساعده على اكتساب زخماً إيجابياً ليستعيد تعافيه ويرتفع من جديد، في ظل تداولاته بنطاق قناة سعريه صاعدة، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (ساعة).
ليستند السعر بانخفاضه الأخير إلى دعم متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، وسط توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، ولكن نلاحظ وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع.
ولهذا نحن نرجح ارتفاع الغاز الطبعي خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات مستوى الدعم 2.610، ليستهدف مستوى المقاومة المهم 2.772 استعداداً لمهاجمته.