ارتفعت أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي (NATURAL GAS FUTURES) بتداولاتها الأخيرة على المستويات اللحظية، لتحقق مكاسب يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.70% لتستقر على سعر 2.751 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وذلك بعد تسجيل خسائر بتداولات أمس بنسبة بلغت -1.94%، خلال الأسبوع الحالي وحتى تلك اللحظة ارتفعت العقود الآجلة للغاز الطبيعي بنسبة بلغت 2.12%، في أسبوع شديد التقلب في الأسعار.
تأتي تداولات اليوم بعد التراجع أمس عقب أن سجل أعلى سعر له خلال الجلسة عند 2.896 هذا المستوى لم يسجل منذ 13 نوفمبر/ تشرين الثاني، ليمحو تلك المكاسب المبكرة وليرتد منه انخفاضاً، في محاولة منه لجني أرباح ارتفاعاته السابقة، وليحاول السعر اكتساب زخماً إيجابياً قد يساعده على التعافي والصعود من جديد، وفي الوقت نفسه يحاول تصريف البعض من تشبعه الشرائي الواضح بمؤشرات القوة النسبية، خاصة مع بدء ظهور تقاطع سلبي بها.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
كل ذلك يأتي في ظل تداولات الغاز الطبيعي بنطاق قناة سعريه رئيسية صاعدة تحد تداولاته السابقة على المدى المتوسط، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، بالإضافة لاستمرار الدعم الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
لهذا نحن نرجح ارتفاع الغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات الدعم 2,612، ليستهدف مستوى المقاومة المحوري 3.098.
وبالنظر إلى الغاز الطبيعي على المستويات اللحظية أو في إطار (4 ساعات): -
نجد بأن السعر يتأثر بخروجه من نطاق قناة سعريه تصحيحية هابطة كانت تحد تداولاته السابقة على المستويات اللحظية، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، ويستفيد السعر أيضاً من الضغط الإيجابي المتواصل لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 شمعة سابقة.
ولكن بالرغم من ذلك نلاحظ توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، وفي ظل استقرار تداولاته أعلى مستوى الدعم المهم 2.679، فهذا المستوى يمثل نسبة 50% من مستويات فيبوناتشي التصحيحية لآخر موجة تصحيحية هابطة على المدى القصير، والتي بدأت من القمة المتكونة عند سعر 3.098 وانتهت على سعر 2.260.
لهذا نحن نرجح ارتفاع الغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة على المستويات اللحظية، طيلة ثبات الدعم 2.679، ليستهدف مستوى المقاومة 2.900 الذي يمثل نسبة 76.4% من نفس المستويات التصحيحية لفيبوناتشي.