تنويه لعلاقات الشراكه
تنويه لعلاقات الشراكه يلتزم موقع DailyForex.com بالتوجيهات الصارمة لحماية النزاهة التحريرية لكي تساعدكم على اتخاذ القرارات بثقة. بعض التقييمات والمحتوى الذي نقدمه على هذا الموقع مدعومة من قبل شراكات تابعة، من الممكن أن يتلقى منها هذا الموقع المال. من الممكن أن يؤثر هذا الأمر بكيفية ومكان وما هي الشركات/الخدمات التي نقوم بتقييمها والكتابة عنها. يعمل فريق الخبراء لدينا باستمرار على إعادة تقييم المراجعات والمعلومات التي نقدمها حول أفضل شركات وساطة الفوركس/عقود الفروقات المعروضة هنا. يركز بحثنا بشكل كبير على حضانة الوسيط لإيداعات العملاء واتساع نطاق الخدمات المقدمة لعملائه. يتم تقييم الأمن حسب طول وجودة سجل عمل الوسيط، بالإضافة إلى نطاق المكانة التنظيمية. تشمل العوامل الرئيسية في تحديد جودة خدمات الوسيط تكلفة التداول ومجموعة الأدوات المتاحة للتداول وسهولة الاستخدام العام فيما يتعلق بالتنفيذ ومعلومات السوق.

أزواج العملات الرئيسية هذا الأسبوع 17 يناير

من المحتمل جداً أن يعتمد الاختلاف بين النجاح والفشل في تداول الفوركس في الغالب على أزواج العملات التي تختار التداول بها كل أسبوع وفي أي اتجاه، وليس على طرق التداول الدقيقة التي قد تستخدمها لتحديد نقاط الدخول والخروج من التداولات.

عند بداية أسبوع التداول، من الجيد النظر إلى الصورة الكبيرة لما يتطور في السوق ككل وكيف تتأثر هذه التطورات بالأساسيات الكلية ومعنويات السوق.

إنه وقت رائع لتداول الأسواق في الوقت الحالي، حيث توجد العديد من الاتجاهات القوية الصالحة لصالح الأسهم والأصول ذات المخاطر العالية.

الصورة العامة- 17 يناير 2020

في مقالتي السابقة الأسبوع الماضي، رأيت أكثر فرص التداول جاذبية هي شراء مؤشر S&P500. رأيت أيضاً فرصاً تداولية قصيرة الأجل في شراء البيتكوين (البيتكوين/الدولار الأمريكي) حتى تنفجر الفقاعة الحالية في النهاية.

لم تكن هذه توقعات رائعة، حيث انخفض مؤشر S&P500 بنسبة 0.92٪ خلال الأسبوع. انفجرت فقاعة البيتكوين، الأمر الذي كنت محقاً على الأقل بالتحذير منه، واستخدام نقطة توقف محكمة هناك الأسبوع الماضي من المفترض أن يضمن نتيجة التعادل في أي صفقات شراء مع ارتفاع السعر يوم الإثنين.

شهد سوق الفوركس الأسبوع الماضي أقوى ارتفاع في القيمة النسبية للجنيه البريطاني وأقوى انخفاض في القيمة النسبية لليورو. لا يزال هناك اتجاه قوي وطويل الأجل ضد الدولار الأمريكي، مما يعني أنه وقت جذاب لتداول الفوركس، حيث أن الدولار الأمريكي هو المحرك الرئيسي لسوق الفوركس. مع ذلك، شهد الأسبوع الماضي ارتفاعاً حاداً في الدولار الأمريكي للأسبوع الثاني على التوالي، مما يشير إلى أن تداولات الاتجاه ضد الدولار بحاجة إلى الانتظار لفترة.

التحليل الأساسي ومعنويات السوق

العنوان الرئيسي هو أننا نشهد تدفقاً إلى الدولار الأمريكي وإلى الملاذات الآمنة، على الرغم من أن معظم مؤشرات أسواق الأسهم الرئيسية ليست بعيدة عن ارتفاعاتها المطلقة.

شهد الأسبوع الماضي إعلان الرئيس المنتخب بايدن عن خطة تحفيز جديدة بقيمة 2 تريليون دولار والتي ستتضمن دفع 2000 دولار نقداً لكل أمريكي بالغ. على الرغم من أن رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول قد وصف الخطة بأنها "مناسبة"، إلا أن الأسواق قلقة بعض الشيء حيالها، ومن المحتمل أن يكون لها تأثير في رفع العوائد على سندات الخزانة الأمريكية، الأمر الذي أدى إلى رفع عوائد السندات الأمريكية، وبالتالي، و على نحو متناقض، دفع بالتدفقات نحو الدولار الأمريكي ما أدى إلى ارتفاعه خلال الأيام القليلة الماضية. من المرجح أن يشهد التأثير طويل المدى لسياسة بايدن الاقتصادية ضعفاً مستمراً في الدولار الأمريكي بما يتماشى مع الاتجاه الحالي طويل المدى.

شهد الأسبوع الماضي مرة أخرى مستوى مماثل من التقلب في سوق الفوركس مقارنة بالأسبوع السابق. من المحتمل أن يكون هناك مستوى أعلى من حركة الأسعار خلال الأسبوع المقبل بسبب التنصيب المقرر للرئيس المنتخب بايدن، والبيانات المرتقبة من البنك المركزي الأوروبي وبنك اليابان المركزي وبنك كندا المركزي.

كانت البيانات الاقتصادية الرئيسية التي صدرت الأسبوع الماضي هي مبيعات التجزئة الأمريكية، والتي جاءت أسوأ بكثير مما كان متوقعاً. كان من المتوقع أن يظل الرقم ثابتاً، لكن مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة شهدت انخفاضاً شهرياً بنسبة 0.7٪، وهو دليل على التأثير المستمر على الاقتصاد الأمريكي من وباء فيروس كورونا الخارج عن السيطرة في الولايات المتحدة. ساعدت هذه البيانات في دعم الدولار الأمريكي وخفض الأسهم خلال الساعات الأخيرة من جلسة الجمعة.

لا تزال أسواق الأسهم العالمية صعودية على نطاق واسع ولكنها بعيدة عن أعلى مستوياتها. أسواق الأسهم الآسيوية قوية نسبياً، مع تفوق مؤشر نيكاي 225، في حين أغلق مؤشر هانغ سنغ الصيني عند أعلى مستوى له خلال عام واحد. يعكس هذا النجاح النسبي الذي حققته الدول الآسيوية في احتواء جائحة فيروس كورونا.

شهد الأسبوع الماضي مرة أخرى ارتفاعاً قياسياً جديداً في عدد حالات الإصابة المؤكدة والوفيات اليومية بالفيروس في جميع أنحاء العالم، حيث يستمر الوباء بالتقدم على الرغم من بدء برامج التطعيم. ومع ذلك، فإن كلاً من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بدأت تشهد انخفاضاً طفيفاً في متوسط ​​عدد الوفيات والحالات الجديدة.

يحدث أقوى نمو في الحالات المؤكدة الجديدة في ألبانيا وأندورا والأرجنتين وبيلاروسيا وبوليفيا والبرازيل وتشيلي وكولومبيا وكوبا وجمهورية الدومينيكان والإكوادور وإستونيا وهايتي وهندوراس وإندونيسيا وإيران وإسرائيل وجامايكا واليابان وكازاخستان والكويت ولاتفيا ولبنان وليتوانيا وماليزيا والمكسيك ومولدوفا والجبل الأسود ونيجيريا ومقدونيا الشمالية وباكستان وباراغواي وبيرو والفلبين والبرتغال وروسيا والسنغال وسلوفاكيا وسلوفينيا وسريلانكا وتايلاند وتونس وأوكرانيا والإمارات العربية المتحدة وأوروغواي وفنزويلا.

بدأت عدة دول برامج التطعيم. قامت إسرائيل بتطعيم أكثر من 25٪ من سكانها (بما في ذلك 75٪ ممن تزيد أعمارهم عن 60 عاماً) بالجرعة الأولى من لقاح فايزر. دولة الإمارات العربية المتحدة في المركز التالي مع تطعيم أكثر من 18٪ من سكانها.

التحليل الأساسي ومعنويات السوق

مؤشر الدولار الأمريكي

يُظهر الرسم البياني الأسبوعي للأسعار أدناه أن مؤشر الدولار الأمريكي شكل شمعة صعودية ضعيفة الأسبوع الماضي، للأسبوع الثاني على التوالي. يشير هذا إلى أن الدولار قد يكون مهيئ الآن إلى مزيد من التصحيح التصاعدي مقابل الاتجاه الهبوطي القوي طويل المدى. بشكل عام، يبدو أن حركة السعر الأسبوع المقبل في الدولار الأمريكي من المرجح بشكل هامشي أن تكون تصاعدية أو غير حاسمة على الأقل. لهذا السبب، قد يكون من الأفضل تداول أزواج العملات الأخرى غير الدولار الأمريكي خلال الأسبوع التالي.

الرسم البياني للدولار الامريكي

زوج اليورو/الجنيه البريطاني

كان الجنيه البريطاني أقوى العملات الرئيسية الأسبوع الماضي بينما كان اليورو هو الأضعف. يمكننا أن نرى أن سعر هذا الزوج يتدرج فوق مستوى الدعم الرئيسي عند 0.8866 منذ مايو ويبدو الآن أنه على وشك الاختراق ما دون هذا المستوى للمرة الأولى. إذا حدث هذا، فسيكون أمراً مهماً من الناحية الفنية، وبما أن بريكست قد انتهى بصفقة تجارية، فمن غير المرجح أن تتأثر حركات الأسعار في هذا الزوج فجأة بالتطورات السياسية للشائعات.

الرسم البياني لليورو مقابل الجنيه الاسترليني

الخلاصة

أرى أفضل الفرص المحتملة في الأسواق المالية هذا الأسبوع هي صفقة بيع لزوج اليورو/الجنيه البريطاني بعد الإغلاق اليومي ما دون مستوى الدعم المحدد عند 0.8866، بشرط أن يكون الإغلاق اليومي ضمن الثلث السفلي من نطاق اليوم.   

آدم ليمون
عن آدم ليمون

آدم هو تاجر في الفوركس، يعمل في الأسواق المالية منذ أكثر من 12 عاما، بما في ذلك 6 سنوات مع ميريل لينش. هو معتمد في إدارة الصناديق المالية والإستثمارات من قبل معهد تشارترد البريطاني للأوراق المالية والأستثمار.

شركات الفوركس الأكثر زيارة