كان مؤشر S&P 500 تصاعدياً خلال الشهر الماضي تقريباً، على الرغم من أنه لعب دور التابع لمؤشر ناسداك 100. لا ينبغي أن يكون هذا مفاجأة كبيرة، نظراً لأن مؤشر ناسداك 100 يتميز بالكثير من أسهم شركات "البقاء في المنزل"، لكن مؤشر S&P500 يتكون بالطبع من مجموعة أكثر تنوعاً من الشركات. ومع ذلك، سيستمر مؤشر S&P500 بالتمتع بكميات هائلة من السيولة التي يتم طرحها في السوق، حيث واصل الاحتياطي الفيدرالي الدفع بوول ستريت للأعلى.
في النهاية، لا يوجد بديل حقيقي عندما يتعلق الأمر بالسندات، على الرغم من أنه من الجدير بالذكر أن بعض التحركات الأعلى في أسعار الفائدة قد شوهدت مؤخراً، لكننا ما زلنا بعيدين جداً عن ارتفاع سعر الفائدة بما يكفي للتسبب بمشكلة كبيرة، لذلك في هذه المرحلة، من المفترض أن نستمر برؤية الكثير من عمليات الشراء عند الانخفاضات. في الواقع، ليس لدي سيناريو أكون فيه راغباً ببيع مؤشر S&P500، لكنني أدرك أننا رأينا تسارعاً كبيراً جداً في الاتجاه التصاعدي والذي من المحتمل أن يؤدي إلى نوع من التراجع قصير المدى. بالنسبة لي، سأبقى في وضعية شراء، لكنني سأشتري خيارات الوضع كذلك من حين لآخر من أجل حماية مركزي على المدى الطويل.
عندما تنظر إلى منطقة التدعيم السابقة بين المستوى 3200 في الأسفل والمستوى 3600 في الأعلى، فإنها تقيس حركة محتملة بمقدار 400 نقطة عند الاختراق. الآن وقد حصلنا على الاختراق، يمكنك الاستقراء من المستوى 3600 كون الهدف 4000. أعتقد أننا سوف نصل إلى المستوى 4000 ولكن لا أعرف ما إذا كان بإمكاننا الوصول إلى هناك بحلول نهاية فبراير أم لا. ومع ذلك، حتى لو قمنا بالاختراق للأسفل قليلاً، أعتقد أن من المفترض أن نحصل على الدعم عند المستوى 3600، على افتراض أنه يمكننا حتى الاختراق ما دون خط الاتجاه التصاعدي. أعتقد أننا على الأغلب أن نرى القليل من التحركات الجانبية قبل الإنطلاق، ولكن مع ذلك، لا يزال الاتجاه العام على المدى الطويل للأعلى ولا أتوقع أن يتغير ذلك قريباً. ما إذا كان بإمكاننا تجاوز المستوى 4000 أم لا قد يكون سؤالاً مختلفاً تماماً، وأتوقع أن أرى الكثير من المقاومة في هذه المنطقة، نظراً لحقيقة أنه رقم كبير وكامل وذو أهمية نفسية، وبالطبع منطقة سيكون فيها الكثير من حواجز شراء خيارات الطلب.
