انخفضت أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي (NATURAL GAS FUTURES) بتداولاتها الأخيرة على المستويات اللحظية، لتسجل خسائر يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت -0.60% لتستقر على سعر 2.658 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وذلك بعد تراجعها بتداولات أمس بنسبة بلغت -1.40%.
وقد جاء انخفاض السعر نتيجة ثبات مستوى المقاومة الحالي 2.772، خاصة مع بدء ظهور تقاطع سلبي بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء.
استقرت أمس الخميس العقود الآجلة للغاز الطبيعي على انخفاض طفيف، بعد تداولها لفترة وجيزة بالقرب من أعلى مستويات الجلسة بعد أن ذكرت وكالة معلومات الطاقة الأمريكية أن المخزونات المحلية من الغاز الطبيعي انخفضت بمقدار 130 مليار قدم مكعب للأسبوع المنتهي في 1 يناير/ كانون الثاني، وفقاً للمحللين وفي المتوسط كان من المتوقع أن تظهر البيانات انخفاضاً قدره 139 مليار قدم مكعب للأسبوع.
تم انتاج هذا الرسم البياني من خلال منصة TradingView
ليستند السعر بتداولاته الأخيرة إلى دعم متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، ليحاول بذلك اكتساب زخماً إيجابياً قد يساعده على التعافي والصعود من جديد بهدف اختراق مستوى المقاومة السابق ذكره 2.772، وفي الوقت نفسه يحاول تصريف البعض من تشبعه الشرائي.
كل ذلك يأتي في ظل سيطرة الاتجاه الرئيسي الصاعد على المدى المتوسط، وتداولاته بنطاق قناة سعريه صاعدة كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية).
وبالنظر إلى الغاز الطبيعي على المستويات اللحظية أو في إطار (60 دقيقة): -
نجد بأن السعر قد تعرض للضغط السلبي على إثر كسره لدعم قناة سعريه صاعدة ذات نطاق محدود كانت تحد تداولاته السابقة، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات).
ولكن امام ذلك نلاحظ وصول مؤشرات القوة النسبية لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، بشكل مبالغ فيه مقارنة بحركة السعر، ما يوحي ببدء تكون دايفرجنس إيجابي بها، كما يدعمه أيضاً تداولاته المستمرة أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية.
ولهذا نحن نرجح عودة ارتفاع الغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة على المستويات اللحظية، طيلة ثبات الدعم 2.610، ليستهدف من جديد مستوى المقاومة المهم 2.772 استعداداً لمهاجمته.