حاول الجنيه البريطاني الارتفاع قليلاً بداية جلسة الإثنين، ولكنه تخلى عن المكاسب بالقرب من المستوى 1.37 مرة أخرى. الشمعة الناتجة كانت على شكل شهاب، لكن بصراحة لا أعتقد أنها مشكلة كبيرة. إلى الأسفل، أعتقد أن المستوى 1.35 سوف يقدم دعماً هائلاً، وربما يمتد إلى المستوى 1.36. تم دعم هذا الزوج لبعض الوقت، وأعتقد أن الانخفاضات ستستمر بكونها فرص للشراء، ليس فقط بسبب وجود الكثير من التحفيز، ولكن لأن المستوى 1.35 رقم كبير وكامل وذو أهمية نفسية، وهو مدعوم الآن بواسطة المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً.
السيناريو البديل هو أن نخترق فوق المستوى 1.3750، وهذا سيفتح إمكانية التحرك نحو المستوى 1.40. كان المستوى 1.3750 يمثل مقاومة هائلة سابقاً، لذا أعتقد أنها مسألة وقت فقط قبل أن نخترق، ولكن قد يحتاج الأمر عدة محاولات. يتم خفض قيمة الدولار الأمريكي بفعل فكرة التحفيز، لكن التحفيز قد لا يكون الأمر الوحيد الذي ينتبه إليه الناس. ضع في اعتبارك أن الجنيه البريطاني مقوم بأقل من قيمته من وجهة نظر تاريخية طويلة المدى، لذلك في هذه المرحلة أعتقد أننا سنرتفع في النهاية، حيث يبدأ الناس بالنظر إلى الاقتصاد البريطاني وهو ينفتح مجدداً.
في النهاية، تم تسعير الجنيه البريطاني بناءً على كارثة، والآن يبدو أن التقارير السابقة عن انتهاء المملكة المتحدة كانت مبالغ فيها قليلاً، وسيبدأ الناس بالنظر في إمكانية جني الأموال هناك مرة أخرى. إلى الأسفل، أعتقد أنه يجب أن يكون هناك الكثير من الاهتمام بالسوق في الأسفل، باعتباره "تداول قيمة" طويل المدى. ومع ذلك، إذا قمنا بالاختراق ما دون المستوى 1.34، فمن الممكن أن نتجه نحو المتوسط المتحرك لـ200 يوم وهو أقرب إلى المقبض 1.31. في كلتا الحالتين، أعتقد أنها مسألة وقت فقط قبل عودة المشترين، وبالتالي فإن البيع على المدى الطويل هو أمر مستحيل في هذه المرحلة. على الرغم من أننا قد يكون لدينا حالة من ذروة الشراء قليلاً، إلا أننا لم نتقدم بشكل مفرط، وهذا فرق دقيق ولكنه مهم.