واصلت أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي (NATURAL GAS FUTURES) ارتفاعها بتداولاتها الأخيرة على المستويات اللحظية، لتعزز من مكاسبها أمس محققة مكاسب يومية قوية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 2.21% لتستقر على سعر 2.688 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وذلك بعدما صعدت بجلسة أمس بنسبة بلغت 1.23%، لترتفع خلال الأسبوع الجاري وحتى تلك اللحظة بنسبة بلغت 9.32% لتقترب بذلك من تعويض خسائر الأسبوع الماضي والتي بلغت نسبتها 10.62%.
يأتي ارتفاع السعر وسط تداولاته بمحاذاة خط ميل رئيسي صاعد على المدى المتوسط، وقد استند إليه بتداولات بداية هذا الأسبوع، ما أكسبه الزخم الإيجاب الذي ساعده على تحقيق تلك المكاسب، والتي أدت به أمس إلى التخلص من الضغط السلبي للمتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، وليستفيد من دعمه الإيجابي بتداولاته القادمة، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، خاصة مع توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها في وقت سابق لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، بصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة السعر، ما كون دايفرجنس إيجابي بها.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView.
ولهذا فتوقعاتنا تشير إلى المزيد من الصعود للغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة، طيلة استقراره أعلى مستوى 2.612، ليستهدف أولى مستويات المقاومة عند 2.850 استعداداً لمهاجمته.
وبالنظر إلى الغاز الطبيعي على المستويات اللحظية أو في إطار (4 ساعات): -
نجد بأن السعر يتحرك بدعم إيجابي متواصل بسبب تداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية ليهاجم بارتفاعه الأخير مستوى المقاومة الحالي 2.679، هذا المستوى الذي يمثل نسبة 50% من مستويات فيبوناتشي التصحيحية لآخر موجة هابطة على المستويات اللحظية، والتي بدأها من القمة المتكونة على سعر 3.098 وانتهت بالقاع المتكون على سعر 2.260.
بالإضافة إلى ذلك نلاحظ توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بالرغم من وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء.
ولهذا فتوقعاتنا تشير إلى المزيد من الصعود للغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة، خاصة في حالة اختراقه لمستوى المقاومة 2.679، ليستهدف أولى مستويات المقاومة على المستويات اللحظية 2.778 الذي يمثل نسبة 61.8% من نفس المستويات التصحيحية لفيبوناتشي السابق ذكرها.