صعدت أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي (NATURAL GAS FUTURES) بتداولاتها الأخيرة على المستويات اللحظية، لتحقق مكاسب يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 1.26% لتستقر على سعر 2.650 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وذلك بعد تكبدها خسائر حادة بجلسة أمس الاثنين بنسبة بلغت -4.84%، خلال الأسبوع الماضي ارتفعت العقود الآجلة للغاز الطبيعي بنسبة بلغت 2.12%، ليقلص الغاز الطبيعي من مكاسبه الشهرية والتي بلغت نسبتها حتى تلك اللحظة 4.39%.
وقد جاء ارتفاع السعر بتداولاته اللحظية نتيجة استناده لدعم متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، ما أكسبه البعض من الزخم الإيجابي، في ظل تداولاته بنطاق قناة سعريه رئيسية صاعدة تحد تداولاته السابقة على المدى المتوسط، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية).
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
ولكن أمام ذلك نلاحظ توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها في وقت سابق لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، ليحاول بذلك السعر تصريف البعض من هذا التشبع الشرائي بها، ما قد يكبح من مكاسب الغاز الطبيعي بتداولاته القادمة.
ولهذا فتوقعاتنا تشير إلى المزيد من الصعود للغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة على المدى القصير، طيلة ثبات الدعم 2.612، ليستهدف أولى مستويات المقاومة عند 2.766 استعداداً لمهاجمته.
وبالنظر إلى الغاز الطبيعي على المستويات اللحظية أو في إطار (4 ساعات): -
نجد بأن السعر قد تأثر في وقت سابق بخروجه من نطاق قناة تصحيحية هابطة في وقت سابق، ليسجل أعلى سعر له عند 2.896، ولكنه ارتد منه انخفاضاً ليكسر دعم قناة فرعيه صاعدة، وليتخطى دعم متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، ما عرض السعر للضغط السلبي ولو بشكل مؤقت.
ونلاحظ بتداولات السعر الأخيرة الصعود وسط توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، ليحاول بذلك تصريف هذا التشبع الشرائي.
ولهذا نحن نرجح انخفاض الغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة على المستويات اللحظية، طيلة ثبات مستوى المقاومة 2.766، ليستهدف مستوى الدعم 2.480.