ارتفع سوق خام WTI قليلاً خلال جلسة الجمعة بعد صدور أرقام تقرير رواتب القطاعات غير الزراعية. الجدير بالذكر أن عدد الوظائف كان -145.000 لشهر كانون الأول (ديسمبر)، وهو بالطبع صادم بعض الشيء. ومع ذلك، في نفس الوقت يراهن الناس على فكرة التحفيز، وبالتالي فقد شهدنا الكثير من التحركات في السوق.
أغلقت الشمعة عند قمة النطاق، لذا فهذه بالطبع إشارة صعودية للغاية. المستوى 52 دولار في الأعلى يقدم مقاومة طفيفة، ويرجع ذلك أساساً إلى أهمية الرقم النفسية، ولكنه مستوى ثانوي. بعبارة أخرى، أعتقد أننا يمكن أن نتجه نحو الأعلى، وربما نصل إلى المستوى 55 دولار على المدى الطويل. في النهاية، أعتقد أننا سنحاول على الأقل الوصول إلى المستوى 55 دولار، لكن من الصعب تخيل سيناريو نخترق فيه ببساطة إلى هناك.
إلى الأسفل، من المفترض أن يكون المستوى 50 دولار في الأسفل داعماً إلى حدٍ ما، ولكن حتى لو قمنا بالاختراق إلى ما دون ذلك، فيمكننا رؤية المزيد من الدعم على أساس قاع شمعة الثلاثاء، بالقرب من المستوى 47.40 دولار. لن أكون قلقاً بشأن الاتجاه الصعودي العام إلا بعد الانهيار ما دون ذلك، على الرغم من أنني لا أعتقد أن هذا اتجاه صعودي طويل الأجل ومستدام. على المدى القصير، أعتقد أن الكثير من الناس يواصلون التركيز فقط على التحفيز لكنهم يتجاهلون حقيقة أن لدينا نقصاً خطيراً في الطلب سابقاً. تذكر أنه قبل انتشار الوباء، كان هناك نقص خطير في الطلب على أي حال.
من الصعب بعض الشيء تخيل سيناريو يمكننا من خلاله بيع هذا السوق على المدى القصير، ولكن في النهاية سنبدأ بالتركيز على الأساسيات مرة أخرى. في هذه المرحلة، تتضمن معظم هذه الأساسيات الأموال الرخيصة والسهلة، وفكرة أن التحفيز سيستمر بدفع الاقتصادات إلى أعلى حول العالم. ومع ذلك، أعتقد أننا سنشهد في النهاية قدراً معيناً من خيبة الأمل، ولكن على المدى القصير يبدو لي أن شراء الانخفاضات لا يزال هو التداول الوحيد الذي يمكنك القيام به في هذا السوق، على الأقل حتى نبدأ برؤية كيف أن التحفيز لم يعمل مرة أخرى.
.png "الرسم البياني اليومي لللنفط")
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView