كان مؤشر ناسداك 100 محصور في نطاق نوعاً ما خلال الشهرين السابقين، ولكننا مع بدأ التوجه نحو شهر ديسمبر، من المرجح أننا سوف نرى محاولة الاختراق للأعلى. السبب الذي يدفعني لقول هذا هو أن الانخفاضات خلال التدعيم الأخير تستمر بالارتفاع، خصوصاً مع تجاوزنا للأسبوع الثاني من نوفمبر. يبدو بأننا بدئنا نرى الكثير من التحرك القوي نحو الأعلى، ومع ترقب لقاح فيروس كورونا، يكون من المنطقي أن نستمر برؤية المشترين يدخلون إلى السوق ويحاولون استباق التعافي الاقتصادي.
مؤشر ناسداك 100 بالخصوص في نقطة يحسد عليها عندما يتعلق الأمر بالأصول الأخرى، بسبب حقيقة أن لديه مجال للتحرك بناءً على "تداول العمل من المنزل"، حيث أن الكثير من الشركات الرئيسية والأسهم الثقيلة في هذا المؤشر تتضمن نتفليكس ومايكروسوفت وفيسبوك وما شابهها. بعبارة أخرى، جميع الأشياء التي يستخدمها الناس في المنزل. من المفترض أن يرفع هذا الأمر عوائد هذه الشركات. في النهاية، على الرغم من أننا بدئنا ننظر إلى العالم ما بعد الوباء، فإن الحقيقة هي أن هناك عدة أشهر من الإغلاقات في العديد من أجزاء العالم بين الآن وذلك الحين. هذا الأمر يساعد أغلبية الشركات على هذا المؤشر.
الرسم البياني الشهرى لمؤشر ناسداك 100
ولكن أغلبية الشركات على هذا المؤشر سوف تستمر برؤية النمو القوي بسبب حقيقة أن الاقتصاد بشكل عام سوف ينمو. تذكر بأن النمو الذي تمتعت به الكثير من هذه الشركات خلال الوباء غير طبيعة العمل إلى الأبد. الكثير من الشركات بدأت باستخدام المزيد من "منتجات العمل من المنزل"، والذي يؤثر مباشرة في هذا المؤشر كذلك. عند هذه النقطة، إن تمكن السوق من الاختراق فوق المستوى 12500، فإنه سوف يبدأ بالانطلاق نحو الأعلى مرة أخرى. يمكن القول بأن هناك حركة مقاسة للسوق نحو المستوى 14000 بناءً على منطقة التدعيم التي نخترقها. إلى الأسفل، الكثير من الدعم موجود عند مستويات متعددة، على طول الطريق نحو المقبض 11,000 على الأقل. مع تعرض الدولار الأمريكي للبيع، فإن ذلك قد يكون محفز آخر للارتفاع. من المفترض أن يستمر شراء التراجعات بالعمل في العام الجديد.