كانت أسواق الفضة متقطعة خلال شهر نوفمبر، حيث بدئنا نرى الكثير من الاستقرار. ولكن، عندما تتعامل مع السوق من إطار زمني أعلى، يمكنك أن ترى بوضوح بأن السوق كان ببساطة يستوعب مكاسب كبيرة من السابق وتحرك كبير نحو الأعلى. في النهاية، قمنا بالتقدم من المستوى 18 دولار نحو المستوى 30 دولار قبل بضعة أسابيع. التفكير بأننا سوف نتحرك بشكل جانبي لفترة بعد ذلك، حيث نتحرك ببطء للأسفل بشكل عام، ليس مفاجئة كبيرة.
من الجدير بالذكر بأن المستوى 22.75 دولار يستمر بتقديم الدعم كما فعل خلال الشهرين الماضيين، وقد كان قوياً. عند هذه النقطة، بدئنا بتسعير فكرة نوع من الارتداد الاقتصادي بسبب الإعلان عن لقاح كورونا. من الممكن أن يستمر هذا الأمر بدعم الفضة بسبب حقيقة أن لها استعمالات صناعية، وربما يجعلنا أكثر جاذبية من الذهب، حيث نستمر بتسعير التعافي. ولكن، هناك عدة مطبات من الممكن أن تظهر على الطريق عندما يتعلق الأمر "بتداول الرغبة بالمخاطرة".
الرسم البياني الشهرى للفضة
في البداية، ما يزال هناك الكثير من الأسئلة من الولايات المتحدة فيما يتعلق بحزمة الإنقاذ وموافقة الكونغريس عليها. من الممكن أن يكون سيناريو حيث لا نحصل على المساعدة على شكل سياسة مالية حتى شهر يناير. مع الكونغريس غير المتناسق، وبصراحة، الحزبين غير المستعدان للعمل معاً، لن يكون مفاجئاً على الإطلاق أن نرى فشل تلك المحاولة. إن فشلت، فإن ذلك قد يعيد المال نحو الدولار الأمريكي، حيث يبدأ الناس بشراء أوراق الخزينة، والذي بحد ذاته سوف يعمل ضد قيمة الفضة. سوف يكون هذا "تداول تجنب مخاطرة" سريع من الممكن أن يتسبب ببعض المشاكل.
على المدى الطويل، أفضل فكرة صفقات الشراء عندما يتعلق الأمر بالفضة، وأعتقد بأن مع سيولة البنك المركزي، فإن الأمر مسألة وقت قبل أن يبدأ البيع مرة أخرى. في النهاية، بعد الارتفاع الكبير نحو المستوى 30 دولار، من النادر جداً أن يحدث أمر مثل هذا من دون على الأقل محاولات جدية للمتابعة. في هذه الحالة، من المرجح أن يبحث المتداولين عن شراء التراجعات قصيرة الأجل بين الآن ونهاية العام، ولكن يجب أن نراقب "الهزات" المفاجئة للنظام. لهذا السبب، على الأرجح أن تبقي على حجم مركزك خفيف نسبياً، وربما أن تبني عليه مع استمرار التنبؤات.