ارتفعت قليلاً أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي (NATURAL GAS FUTURES) بتداولاتها الأخيرة على المستويات اللحظية، لتحقق مكاسب يومية طفيفة حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.08% لتستقر على سعر 2.626 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وذلك ارتفاعه أمس بنسبة بلغت 0.73%. خلال الأسبوع الجاري ارتفع الغاز الطبيعي حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 4.21%.
يعاني السعر من صعوبة في تسجيل المزيد من المكاسب، نظراً لملامسته لمقاومة متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، ويتزامن ذلك مع اختباره لمستوى المقاومة المهم 2.640، نلاحظ وسط ذلك وصول مؤشرات القوة النسبية لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، بصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة السعر، ما يوحي ببدء تكون دايفرجنس سلبي بها، ليزيد بذلك من الضغوط السلبية على تداولاته القادمة.
كل ذلك يأتي في ظل تداولات السعر بنطاق قناة سعريه صاعدة تحد تداولاته السابقة على المدى المتوسط، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية).
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
لهذا فتوقعاتنا ترجح انخفاض الغاز الطبيعي بشكل تصحيحي خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات مستوى المقاومة 2.640، ليحاول اكتساب الزخم الإيجابي اللازم ليعاود التعافي، وقد يستهدف بهبوطه هذا الاستناد لمستوى الدعم 2.462، والذي قد يتزامن مع استناده لدعم تلك القناة السعريه الصاعدة.
وبالنظر إلى الغاز الطبيعي على المستويات اللحظية أو في إطار (4 ساعات): -
نجد بأن السعر قد ارتفع بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، مدعوماً بتداولاته المستمرة أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 شمعة سابقة، كما يستفيد من توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية.
ولكن ما الصعود المستمر للغاز الطبيعي نلاحظ اقترابه من اختبار سقف قناة سعريه تصحيحية هابطة تحد تداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات).
ولهذا فنحن نرجح انخفاض الغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات مستوى المقاومة 2.702، ليستهدف مستوى الدعم 2.462، لتتطابق تلك النظرة مع سابقتها على المدى القصير.