تراجع مؤشر داو جونز الصناعي DOW JONES INDUSTRIAL بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليسجل المؤشر خسائر في آخر جلساته بنسبة بلغت -0.22% ليفقد المؤشر نحو -68.30 نقطة، ليستقر في نهاية التداولات على مستوى 30,335.68، وقد ارتفع المؤشر في بداية تداولات تلك الجلسة ليسجل أعلى مستوى له عند 30,588.79 وهو مستوى قياسي جديد يسجل للمؤشر، وذلك بعدما صعد بجلسة يوم الاثنين بنسبة بلغت 0.68%.
يحاول المؤشر بانخفاضه الأخير اكتساب زخماً إيجابياً قد يساعده على التعافي والارتفاع من جديد، في ظل سيطرة الاتجاه الرئيسي الصاعد على المدى المتوسط والقصير بمحاذاة خط ميل، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، كما يستفيد المؤشر من تداولاته المستمرة أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، بالإضافة لتوارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية.
ولهذا تظل توقعاتنا الإيجابية المحيطة بالمؤشر خلال تداولاته القادمة، فطيلة ثبات مستوى الدعم 29,568.57 نتوقع له الصعود ليستهدف أولى مستويات المقاومة عند 31,106.50 استعداداً لمهاجمته.
وبالنظر إلى المؤشر على المدى الأبعد أو في إطار (شهري): -
نجد بأن المؤشر يتحرك بنطاق قناة سعريه رئيسية صاعدة تحد تداولاته السابقة على المدى البعيد، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (شهريه)، هذا الاتجاه الصاعد الذي بدأه المؤشر من شهر مارس/ آذار لعام 2009، وقد تراجع المؤشر ببداية تداولات هذا العام بسبب ذروة أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد التي اجتاحت العالم شهر مارس الماضي، ليستند المؤشر خلال هذا الشهر (مارس) إلى دعم تلك القناة السعريه، ما أكسبه الزخم الإيجابي الذي ساعده الارتداد ارتفاعاً من وقتها حتى تلك اللحظة، لم يتراجع في تلك الفترة سوي شهري سبتمبر/ أيلول وأكتوبر/ تشرين الأول ليجني أرباح وليعاود الارتفاع من جديد.
ويستفيد المؤشر وسط ذلك بالدعم الإيجابي المتواصل لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 شهراً السابقة، بالإضافة إلى ذلك نلاحظ توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية.
لهذا تشير توقعاتنا إلى ارتفاع المؤشر خلال تداولاته القادمة على المدى المتوسط، خاصة طيلة استقراره أعلى مستوى 29,568.57، ليستهدف أولى مستويات المقاومة عند 32,625.00.