تراجعت قليلاً أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي (NATURAL GAS FUTURES) بتداولاتها الأخيرة على المستويات اللحظية، لتسجل خسائر يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت -0.74% لتستقر على سعر 2.428 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، بعدما صعدت بتداولات أمس بنسبة بلغت 4.22%.
ليعيد الغاز الطبيعي بارتفاعه الأخير اختبار مستوى المقاومة 2.462، وقد تزامن ذلك مع إعادة اختبار دعم قناة سعريه صاعدة كانت تحد تداولات السعر في السابق، وقد خرج منها السعر بتداولات بداية هذا الأسبوع، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية).
يعاني الغاز الطبيعي من الضغط السلبي المتواصل لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، بالإضافة لتوارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية.
ولهذا تشير توقعاتنا إلى انخفاض الغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات مستوى المقاومة 2.462، ليستهدف مستوى الدعم المحوري 2.052.
وبالنظر إلى الغاز الطبيعي على المستويات اللحظية أو في إطار (4 ساعات): -
نجد بأن السعر صعد بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية على إثر ثبات مستوى الدعم المهم 2.283، فهذا المستوى الذي يمثل نسبة 61.8% من مستويات فيبوناتشي التصحيحية للموجة الصاعدة التي بدأت من القاع المتكون على سعر 1.780 وانتهت بالقمة المتكونة على سعر 3.098، ليعيد بدوره اختبار مستوى المقاومة الحالي 2.439 الذي يمثل نسبة 50% من تلك المتتالية التصحيحية.
وقد جاءت تحركات السعر وسط تداولاته بنطاق قناة سعريه تصحيحية هابطة تحد تداولاته السابقة، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، وسط استمرار الضغط السلبي لتداولاته المستمرة أدنى مقاومة متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، بالإضافة إلى ذلك نلاحظ بدء ظهور تقاطع سلبي بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، بصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة السعر، ما يوحي ببدء تكون دايفرجنس سلبي بها، ليضاعف بذلك من الضغوط السلبية على تداولاته القادمة.
ولهذا فنحن نتوقع انخفاض الغاز الطبيعي على المستويات اللحظية، طيلة ثبات مستوى المقاومة 2.439، ليستهدف من جديد مستوى الدعم 2.283 استعداداً لكسره.