انخفضت أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي (NATURAL GAS FUTURES) بتداولاتها الأخيرة على المستويات اللحظية، ليتكبد خسائر يومية حادة حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت -4.01% لتستقر على سعر 2.348 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وذلك ارتفاعه في جلسته الأخيرة بنسبة بلغت 1.75%.
وقد جاء انخفاض الغاز الطبيعي وسط استمرار الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، بالإضافة لتوارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، مع استقرار تداولاته دون مستوى 2.462.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
كل ذلك يأتي في ظل تداولات الغاز الطبيعي بنطاق قناة سعريه صاعدة تحد تداولاته السابقة على المدى المتوسط، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، ليحاول السعر بذلك البحث عن قاع صاعد قد يساعده على اكتساب زخماً إيجابياً لاستعادة تعافيه والارتفاع من جديد.
مع تلك الضغوط السلبية المحيطة بالسعر نحن نتوقع المزيد من الانخفاض التصحيحي للغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة على المدى القصير، طالما ظل مستقراً دون مستوى 2.462، ليستهدف مستوى الدعم 2.239 والذي يتزامن مع استناده لدعم تلك القناة السعرية الصاعدة.
وبالنظر إلى الغاز الطبيعي على المستويات اللحظية أو في إطار (4 ساعات): -
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
نجد بأن السعر يواصل انخفاضه التصحيحي خلال تداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، ويعاني وسط ذلك بالضغط السلبي المتواصل لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 شمعة سابقة، كما نلاحظ بدء ظهور تقاطع سلب بمؤشرات القوة النسبة، بعد وصولها لمناطق تشبع شرائي مبالغ فيها إلى حد ما مقارنة بحركة السعر.
كل ذلك يأتي في ظل استقرار تداولات الغاز الطبيعي دون مستوى المقاومة 2.439، فهذا المستوى يمثل نسبة 50% من مستويات فيبوناتشي التصحيحية لآخر موجة صاعدة على المدى القصير، والتي بدأت من القاع المتكون على سعر 1.780 وانتهت بالقمة المتكونة على سعر 3.098، ليزيد بذلك من الضغط السلبي على تداولات السعر القادمة.
لهذا نحن نتوقع المزيد من الانخفاض التصحيحي للغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات المقاومة 2.439، ليستهدف مستوى الدعم التالي من تلك المتتالية التصحيحية لفيبوناتشي عند سعر 2.283 الذي يمثل النسبة الذهبية منها 61.8%.