صفقة التحفيز الامريكية أكبر مشروع إغاثة في تاريخ الولايات المتحدة:
جاء التحور الجديد لفيروس كرونا كدافع جديد لحث الديموقراطيين في الكونجرس على الاسراع في اقرار حزمة المساعدات بقيمة 892 مليار دولار لمواجهة الفيروس بما في ذلك أموال للشركات وبرامج البطالة وذلك بعد أشهر من الجدل مما أسفر اخيراً على موافقة المشرعون في واشنطن مما ادى يوم الاثنين الى ارتفاع أسعار الذهب إلى أعلى مستوياتها في 6 أسابيع فوق 1900 دولار للأونصة، وعلى الرغم من الارتفاع القادم في مستويات الاقتراض في الولايات المتحدة ووصول الدين الحكومي ما يعادل 127٪ من الناتج المحلي الإجمالي السنوي فقد انخفض العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى أدنى مستوياته في أسبوع عند 0.89٪ كما انخفضت أسعار الفائدة الحقيقية لمدة 10 سنوات عند أدنى مستوى لها منذ يناير 2003 عند سالب 1.09٪ سنويًا.
التحور الجديد في فيروس كرونا يعيد شبح الإغلاق مجدداً:
تم في اجتماع قيادات الحكومة الانجليزية اليوم الثلاثاء مناقشة الإغلاق الوطني الكامل وكذلك خطط لوضع برمنغهام في المستوى الرابع قبل عيد الميلاد ومن المرجح أن يتم وضع أجزاء أخرى من إنجلترا في المستوى الرابع ، كان من بين المسؤولين في الاجتماع كبار مسؤولي الصحة والسياسيين والقادة المحليين للنظر في كيفية احتواء الفيروس في منطقة ما وقد صرح احدهم بان "الوضع يتطور بسرعة لذا نحتاج إلى الاستجابة بنفس الوتيرة" لكن الكثير من اعضاء الحكومة يضغطون من أجل تأجيل اعلان الاغلاق الكامل لبعض الوقت لتجنب المزيد من فوضى السفر. من بين الجانب المؤيد لسرعة اتخاذ اجراءات صارمة اتجاه الفيروس وزير مجلس الوزراء مايكل جوف قاد الدعوات في اجتماع اليوم لفرض المستوى 4 على مستوى البلاد بينما قاد المعترضين على فرض القيود عمدة مانشستر آندي بورنهام الذي قال انه ومع ارتفاع الحالات بنسبة 1٪ فقط في وسط البلاد لا يعتقد أن المستوى 4 مبرر الآن وكذلك "ليس من الحتمي" أن يكون هناك إغلاق وطني آخر بعد عيد الميلاد إذا نجحت القيود الحالية.
وقد شهدت الدول الأوروبية وتبعها كثير من الدول الاسيوية والبلاد العربية إغلاق لجميع حركات السفر والمرور الجوي والبري مع المملكة المتحدة -خامس أكبر اقتصاد في العالم- بعد تصريح وزير الصحة البريطاني ان السلالة الجديدة من Covid-19 قد خرجت عن السيطرة مما أجبر الحكومة على فرض قيود إغلاق جديدة وحظر أي تجمعات عيد الميلاد في معظم أنحاء البلاد.
التحليل التقني:
اتسمت اسواق الذهب أمس الثلاثاء بالتقلب وهو امر طبيعي نظراً لاقتراب مواسم الاجازات
ومع وجود الذهب اعلى المتوسط المتحرك 50 فان الاتجاه نحو 1900دولار سيكون متوقعاً مع الاخذ في الاعتبار انه يمثل مقاومة نفسية لذلك فان التراجعات فرصة للحصول على صفقات شراء في سوق به الكثير من الزخم ومع خطط البنوك المركزية لمزيد من التحفيز في جميع أنحاء العالم سيستمر إغراق الأسواق بالسيولة لكن في ضوء الأيام القليلة المتبقية من عام 2020 نعتقد ان حركة أسعار الذهب ستكون جانبية بين مستويات 1900 و1955 دولار للأونصة.