تراجعت أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي (NATURAL GAS FUTURES) بتداولاتها الأخيرة على المستويات اللحظية، لتسجل خسائر يومية طفيفة حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت -0.66% لتستقر على سعر 2.719 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وذلك بعد ارتفاعه بجلسة أمس بنسبة بلغت 2.78%. وكانت هذه الجلسة الثالثة على التوالي ارتفع خلالها السعر.
يأتي ارتفاع الغاز الطبيعي في ظل سيطرة الاتجاه الرئيسي الصاعد على المدى المتوسط بنطاق قناة سعريه صاعدة، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق، وقد نجح السعر أخيراً في التخلص من الضغط السلبي للمتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، وذلك وسط توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية بالرغم من وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
ولهذا تتأكد لنا النظرة الإيجابية للغاز الطبيعي، فنحن نتوقع المزيد من الصعود للسعر خلال تداولاته القادمة، طيلة استقراره أعلى مستوى 2.640، ليستهدف أولى مستويات المقاومة عند 2.827، وفي حالة ان استطاع السعر اختراق تلك المقاومة القريبة فسيستهدف بعدها مستوى المقاومة المحوري 3.081، فهذا المستوى الذي سجل عنده السعر آخر قمة سابقة على المدى القصير والتي سجلت في الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني.
وبالنظر إلى الغاز الطبيعي على المستويات اللحظية أو في إطار (4 ساعات): -
نجد بأن السعر قد نجح في اختراق سقف قناة سعريه تصحيحية هابطة كانت تحد تداولاته السابقة على المستويات اللحظية، وقد تزامن ذلك مع اختراقه لمستوى المقاومة 2.692، هذا المستوى الذي يمثل نسبة 50% من مستويات فيبوناتشي التصحيحية لآخر موجة هابطة على المستويات اللحظية، والتي بدأت من القمة المتكونة على سعر 3.098 وانتهت بالقاع المتكون على سعر 2.285.
ويأتي ارتفاع الغاز الطبيعي وسط استمرار الضغط الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 شمعة سابقة، ولكن ما حد من مكاسب السعر هو توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء.
ولهذا فنحن نتوقع المزيد من الارتفاع للغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة، طيلة استقراره أعلى مستوى 2.692، ليستهدف أولى مستويات المقاومة عند 2.787 الذي يمثل نسبة 61.8% من نفس المستويات التصحيحية لفيبوناتشي السابق الإشارة إليها.