عاودت أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي (NATURAL GAS FUTURES) ارتفاعها بتداولاتها الأخيرة على المستويات اللحظية، لتحقق مكاسب يومية قوية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 3.02% لتستقر على سعر 2.503 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، بعدما تراجعت بتداولات أمس بنسبة بلغت -0.65%. لتصعد في ثلاثة أيام بنسبة بلغت 8.81%.
ليعاود السعر بارتفاعه الأخير تداولاته بنطاق قناة سعريه صاعدة رئيسي تحد تداولاته السابقة على المدى المتوسط، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية).
وسط ذلك نبدأ بملاحظة ظهور تقاطع إيجابي بمؤشرات القوة النسبية، مع وصولها لمناطق تشبع بيعي مغاير عن حركة السعر، ما يوحي ببدء تكون دايفرجنس إيجابي، ليضيف المزيد من الزخم الإيجابي خلال تداولاته القادمة.
ولكن أمام ذلك يستمر الضغط السلبي بسبب تداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، ليستقر السعر الآن بمنطقة محيرة من التداولات.
ولهذا فنحن نتوقع المزيد من الارتفاع الحذر للغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة على المدى القصير، طيلة استقراره تداولاته أعلى مستوى 2.462، ليستهدف مستوى المقاومة المهم 2.640.
وبالنظر إلى الغاز الطبيعي على المستويات اللحظية أو في إطار 4 ساعات
نجد بأن السعر يواصل الارتفاع ولكن في منطقة سلبية، فبالرغم من مكاسب الغاز الطبيعي إلا أنه يظل مستقراً دون مستوى المقاومة المحوري 2.595، هذا المستوى الذي يمثل نسبة 38.2% من مستويات فيبوناتشي التصحيحية للموجة الصاعدة التي بدأت من القاع المتكون على سعر 1.780 وانتهت بالقمة المتكونة على سعر 3.098، وليقترب السعر بارتفاعه الأخير من ملامسة مقاومة متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية.
كل ذلك يأتي في ظل تداولاته بنطاق قناة سعريه تصحيحية هابطة تحد تداولاته السابقة على المستويات اللحظية، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، كما نلاحظ وسط ذلك وصول مؤشرات القوة النسبية لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، بشكل مبالغ فيه مقارنة بحركة السعر.
ولهذا فنحن نرجح عودة انخفاض الغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات المقاومة 2.595، وخاصة في حالة عودة استقراره أدنى مستوى 2.439، ليستهدف بعدها مستوى الدعم 2.283 الذي يمثل نسبة 61.8% من نفس المستويات التصحيحية لفيبوناتشي السابق ذكرها.