ارتفع الريال البرازيلي مقابل الدولار الأمريكي خلال التداول يوم الثلاثاء مرة أخرى حيث نستمر برؤية التحفيز يدفع قيمة الدولار الأمريكي للأسفل. ومع ذلك، فإن الريال البرازيلي مرغوب للغاية من قبل أولئك الذين يتطلعون إلى وضع المزيد من "تداول الرغبة بالمخاطرة" في السوق. في النهاية، الريال البرازيلي هو وكيل لأمريكا اللاتينية وبالطبع النمو بشكل عام. الاقتصاد البرازيلي هو بالطبع اقتصاد يعتمد بشكل كبير على العديد من السلع، ولكن الأهم من ذلك أنه مرتبط بفكرة النمو المتطرف.
مع إصدار التحفيز من الولايات المتحدة، فمن المنطقي أن الدولار قد فقد القليل من القوة، كما رأينا منذ بداية نوفمبر مقابل الريال البرازيلي. منذ ذلك الحين، شهدنا ارتداداً طفيفاً، ولكن خلال جلسة الإثنين، قدم المتوسط المتحرك لـ50 يوماً مقاومة، ثم خلال يوم الثلاثاء رأينا هذا السوق يتحول نحو الاختراق ما دون المتوسط المتحرك لـ200 يوم مرة أخرى بالقرب من المستوى 5.20 ريال برازيلي.
من خلال النظر إلى هذا الرسم البياني، فإن المستوى 5.00 هو بالطبع منطقة رأيناها فيها الكثير من الدعم مؤخراً، وأعتقد أن هذا يمثل هدفاً جيداً حيث سنستمر بالانخفاض. إذا تمكنا من الاختراق إلى ما دون المستوى 5.00، فقد يفتح ذلك الباب بشكل واسع ويدفع هذا السوق إلى الانخفاض كثيراً. مع تدفق الكمية الهائلة من التحفيز إلى الأسواق، أعتقد أن البيع الكلي للعملة الأمريكية من المفترض أن يستمر ضد معظم العملات، وسيكون من المثير للاهتمام بشكل خاص معرفة ما إذا كان بإمكاننا رؤية أن الأسواق الناشئة يمكنها الاستمرار بالتدعيم بشكل عام أم لا.
ارتد السوق من المستوى 5.17 خلال يوم الثلاثاء، تماماً كما فعل يوم الإثنين. ومع ذلك، إذا اخترقنا هذا المستوى، فسيبدأ التحرك نحو المستوى 5.00 في البداية. يقع المتوسط المتحرك لـ50 يوماً في الجزء العلوي من الشمعة من جلسة الإثنين كما قلت، لذلك إذا قمنا بالارتفاع من هناك، فأعتقد أن المستوى 5.50 سيوفر مقاومة هائلة. ليس لدي أي اهتمام بشراء هذا الزوج في أي وقت قريب، إلا إذا كان التحفيز لسبب ما سيتوقف فجأة. لا أتوقع حدوث ذلك، ونحن بالتأكيد في اتجاه هبوطي خلال الشهرين الماضيين، لذا لا يوجد سبب لمحاولة محاربة ذلك.