ارتفعت أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي (NATURAL GAS FUTURES) بتداولاتها الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.77% لتستقر على سعر 2.356 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وذلك بعد تراجعه في جلسته الأخيرة بنسبة بلغت -4.42%.
وقد جاء ارتفاع الغاز الطبيعي اليومي نتيجة استناده في وقت سابق لدعم تلك القناة السعرية الصاعدة، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، وقد جاء ذلك في الوقت الذي وصلت فيه مؤشرات القوة النسبية لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، وبدء ظهور تقاطع إيجابي بها.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
ولكن يظل السعر يعاني من الضغط السلبي المتواصل لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، مع استقرار تداولاته دون مستوى المقاومة 2.462.
لهذا فنحن مازلنا نرجح انخفاض الغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة على المدى القصير، ليستهدف مستوى الدعم 2.239، ولكن تظل تداولاته بنطاق تلك القناة السعريه الصاعدة تعطي فرصة كبيرة للتعافي والارتفاع من جديد، ولكن يتوقف هذا على عودة استقراره أعلى مستوى المقاومة 2.462، ليستهدف بعدها مستوى المقاومة 2.640.
وبالنظر إلى الغاز الطبيعي على المستويات اللحظية أو في إطار (4 ساعات): -
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
نجد بأن السعر يستقر دون مستوى المقاومة 2.439، فهذا المستوى يمثل نسبة 50% من مستويات فيبوناتشي التصحيحية لآخر موجة صاعدة على المدى القصير، والتي بدأت من القاع المتكون على سعر 1.780 وانتهت بالقمة المتكونة على سعر 3.098، ليزيد بذلك من الضغط السلبي على تداولات السعر القادمة، كما يعاني من الضغط السلبي المتواصل لتداولاته دون متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات).
بالإضافة إلى ذلك نلاحظ وصول مؤشرات القوة النسبية لمناطق تشبع شرائي مبالغ فيها مقارنة بحركة السعر، ليضيف بذلك المزيد من الضغط السلبي على تداولاته القادمة.
ولهذا فنحن نتوقع انخفاض الغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات مستوى المقاومة 2.439، ليستهدف مستوى الدعم 2.283 الذي يمثل نسبة 61.8% من نفس المستويات التصحيحية لفيبوناتشي استعداداً لكسره.