واصلت أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي (NATURAL GAS FUTURES) انخفاضها في تداولاتها الأخيرة على المستويات اللحظية، ليتكبد خسائر يومية جديدة حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت -2.43% لتستقر على سعر 2.570 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وذلك تراجعه في جلسته الأخيرة بنسبة بلغت -3.94%، ليسير السعر في طريقه الصحيح لتسجيل خسائر لليوم الثالث على التوالي.
واستمرت تراجعات الغاز الطبيعي الأخيرة ليستقر من جديد دون مستوى الدعم المهم 2.640، ليتخطى بدوره دعم متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، ما يضاعف من الضغوط السلبية على تداولاته القادمة، خاصة مع توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
وذلك في ظل تداولات السعر بنطاق قناة سعريه أساسية صاعدة تحد تداولاته السابقة، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية).
لهذا نعزي تراجعات الغاز الأخيرة ضمن محاولاته السابقة البحث عن قاع صاعد يتخذ منه قاعدة قد تساعده على التعافي والارتفاع من جديد.
لهذا على ضوء المعطيات الجديدة فنحن نتوقع المزيد من الانخفاض للغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة على المدى القصير، طيلة استقراره أدنى مستوى 2.640، ليستهدف مستوى الدعم 2.430.
وبالنظر إلى الغاز الطبيعي على المستويات اللحظية أو في إطار (4 ساعات): -
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
نجد بأن السعر يتأثر بالضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، والذي تعرض له خلال تداولاته الأخيرة، وقد أدى هذا إلى المزيد من التراجعات ليكسر بدوره دعم خط اتجاه رئيسي صاعد، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، ما يضاعف من الضغط السلبي على تداولاته القادمة، ليستقر دون مستوى الدعم 2.582.
ولكن أمام ذلك نلاحظ بدء ظهور تقاطع إيجابي بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، ولكن هذا تأثيره ضعيف أمام الضغط السلبي الذي تعرض له السعر جراء كسره لخط الاتجاه الصاعد.
لهذا فنحن نتوقع المزيد من الانخفاض التصحيحي للغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة على المستويات اللحظية، خاصة في حالة تأكيد كسر مستوى الدعم 2.582، ليستهدف مستوى الدعم 2.430.