انخفض مؤشر S&P500 بشكل ملحوظ خلال جلسة الخميس، ووصل إلى المستوى 3500. ومع ذلك، فقد أظهر السوق أنه يحتوي على الكثير من المشترين في الأسفل، وبالتالي من المحتمل أن نشهد ارتداداً في النهاية. في وقت لاحق من اليوم، ترددت شائعات عن أن قادة الكونجرس يتحدثون عن مشروع قانون للإغاثة من فيروس كورونا، مما أعاد السوق مرة أخرى للارتفاع. ومع ذلك، في هذه المرحلة، من المحتمل أن يستمر المشترون في النهاية بدفع السوق للأعلى، وربما نحو قمم جديدة في نهاية المطاف، لكن في هذه المرحلة، أعتقد أننا ما زلنا مثقلون بعض الشيء وسيكون من الصعب تخيل سيناريو حيث سينتظر فيه الباحثين عن القيمة بصبر على الهامش.
في الأسفل، يقع المتوسط المتحرك لـ50 يوماً عند المستوى 3437 وبالتالي فإن الكثير من الناس سوف يولون اهتماماً وثيقاً لهذا المؤشر حيث يتم اتباعه على نطاق واسع على أي حال. في الأسفل، يحتوي المستوى 3400 على قدر معين من الدعم المرتبط به أيضاً، حيث إنه مستوى كبير وكامل وذو أهمية نفسية. بعد ذلك، سيكون لدينا المستوى 3200 حيث يقع المتوسط المتحرك لـ200 يوم فوقه مباشرة. مع تحييد جميع العوامل، فإننا ببساطة في الجزء العلوي من منطقة التدعيم الشاملة التي كنا فيها لفترة من الوقت، والآن نحاول أخيراً اتخاذ خطوة للأعلى. ومع ذلك، فقد شهدت شمعة يوم الإثنين الماضي اندفاعاً هائلاً إلى الوراء، ولن يكون لدى المتداولين "المجال المفتوح" للانتقال نحو المستوى 4000 على المدى الطويل إلا بعد الاختراق فوق هذه الشمعة.
فيما يتعلق بالبيع، ليس لدي أي اهتمام بالقيام بذلك بسبب أن سوق الأسهم يتم التلاعب به بشكل كبير هذه الأيام لدرجة أنه في أي وقت ينخفض فيه بقدر معين من النقاط المئوية، يأتي شخص ما ويبدأ بالحديث عن إنقاذه. هناك رؤية في وول ستريت في أي لحظة مفادها أن شيئاً ما أو شخصاً ما سيأتي لإنقاذ الموقف، لذلك في هذه الحالة أرى أن الانخفاض يمثل فرص شراء. في الواقع، ليس لدي أي سيناريو أقوم فيه بالبيع لأنه بصراحة تامة في السنوات الـ 13 الماضية علمنا أن السيولة هي المحرك الأكبر لسوق الأسهم بنسبة 90٪ من الوقت، والأساسيات لا تهم عادةً. لديك خياران عندما يتعلق الأمر بتداول المؤشرات، يمكنك إما شراء الانخفاضات في الولايات المتحدة أو محاولة أن تكون "على صواب". لسوء الحظ، كان كونك "مصيباً" يعد رهاناً خاسراً حوالي نصف الوقت.