صعدت أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي (NATURAL GAS FUTURES) بتداولاتها الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب يومية جديدة حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.98% لتستقر على سعر 2.672 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، ليعزز بذلك من مكاسبه أمس بعد ارتفاعه خلالها بنسبة بلغت 1.65%، ليسير بذلك في طريقه الصحيح نحو تحقيق ارتفاع لليوم الثالث على التوالي.
وياتي ارتفاع السعر مع بدء توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، كما استفاد أيضاً في وقت سابق عقب استناده لدعم متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، وذلك بعد رحلة بحث عن قاع صاعد سيطرت على تداولات السعر الأخيرة بالمدى القصير، كانت تهدف لاكتساب زخماً إيجابياً، ليرتفع بعدها الغاز الطبيعي ويستقر بتداولاته الأخيرة أعلى مستوى المقاومة المهم 2.640 الذي كنا قد أشرنا إليه بتقاريرنا السابقة.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
كل ذلك يأتي في ظل سيطرة الاتجاه الرئيسي الصاعد على المدى المتوسط بمحاذاة خط ميل، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية).
لهذا نحن نتوقع المزيد من الارتفاع للغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة، طيلة استقراره أعلى مستوى 2.640، ليستهدف مستوى المقاومة المحوري 3.098 فهذا المستوى الذي سجل عنده آخر قمة سابقة على المدى القصير.
وبالنظر إلى الغاز الطبيعي على المستويات اللحظية أو في إطار (4 ساعات): -
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
نجد بأن السعر قد ارتفع بتداولاته الأخيرة ليلامس مقاومة متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، في ظل تداولاته بنطاق قناة سعريه تصحيحية هابطة على المدى القصير، بالإضافة إلى ذلك نلاحظ بدء توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بعد تكوينها دايفرجنس سلبي نتيجة وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، بصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة السعر، ما يزيد من الضغوط السلبية على تداولات الغاز القادمة.
لهذا نحن نرجح عودة انخفاض الغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة على المستويات اللحظية، طيلة ثبات المقاومة 2.771، ليستهدف مستوى الدعم المهم 2.430.