انخفضت أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي (NATURAL GAS FUTURES) بتداولاتها الأخيرة على المستويات اللحظية، ليسجل خسائر يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت -2.02% ليستقر على سعر 3.014 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وذلك بعد صعوده بتداولات يوم الجمعة بنسبة بلغت 2.53%، واستطاع تحقيق مكاسب للأسبوع المنتهي في 30 من أكتوبر/ تشرين الأول بنسبة بلغت 9.54%، ليكون بذلك رابع أسبوع صعود له على التوالي.
وقد جاء انخفاض الغاز الطبيعي اليومي كهدنة منه يهدف من خلالها جني أرباح ارتفاعاته الأخيرة على المدى القصير، وليحاول في الوقت نفسه اكتساب زخماً إيجابياً، وأيضاً لتصريف بعضاً من تشبعه الشرائي الواضح بمؤشرات القوة النسبية، خاصة مع بدء ظهور تقاطع سلبي بها.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
وذلك في ظل سيطرة الاتجاه الصاعد على المدى القصير بمحاذاة خط ميل، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، كما يستفيد وسط ذلك بالضغط الإيجابي المتواصل لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
ولهذا نحن نرجح عودة ارتفاع الغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة على المدى القصير، خاصة في حالة استقرار تداولاته أعلى مستوى الدعم 2.889، وبشرط ثبات مستوى 2.637، ليستهدف مستوى المقاومة القريب منه 3.172.
وبالنظر إلى الغاز الطبيعي على المستويات اللحظية أو في إطار (4 ساعات): -
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
نجد بأن السعر يتحرك بمحاذاة خط ميل رئيسي صاعد على المستويات اللحظية، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، كما يستفيد في الوقت نفسه من الضغط الإيجابي لتداولاته المستمرة أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
ولكن أمام ذلك نلاحظ بدء توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، ليحاول السعر بذلك تصريف البعض من هذا التشبع الشرائي بها، لذلك نجد السعر وقد ارتد انخفاضاً بتداولاته المبكرة لهذا اليوم.
تستمر توقعاتنا الإيجابية المحيطة بالغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة على المستويات اللحظية، فطيلة ثبات مستوى الدعم 2.889 نرجح له الارتفاع ليستهدف مستوى المقاومة 3.172 والسابق الإشارة إليه بنظرتنا السابقة على المدى القصير.