تحرك اليورو ذهاباً وإياباً خلال جلسة الإثنين، كما أننا بالطبع ما زلنا نتمسك بأحدث عناوين الأخبار المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والتي لها بالطبع قدر معين من التأثير على اليورو وكذلك الجنيه البريطاني. في هذه الحالة، يجب أن ألقي نظرة على التحليل الفني العام، حيث أرى مقاومة واضحة بالقرب من المستوى 1.19 في الأعلى.
عند الحديث عن المستوى 1.19، فقد قمنا باختبار ذلك المستوى خلال جلسة الإثنين، لكننا أعدنا المكاسب بمجرد أن بدأنا نشعر بالرياح من حقيقة أن مفاوضات بريكست ربما لم تكن تسير بسلاسة كما كان يعتقد في البداية. كانت هناك شائعة مفادها أن البريطانيين والأوروبيين كانوا يعملون على نوع من صفقة تمديد قصيرة الأجل، حتى يتمكنوا من اجتياز مفاوضات بريكست. هذا بالطبع إيجابي لكلا الاقتصادين لأنه سيبقي الحدود مفتوحة، ولكن في نهاية اليوم تم تأجيل ذلك وهذا بالطبع جعل الناس يهربون من كلٍ من اليورو والجنيه البريطاني.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
مع ذلك بالاعتبار، فقد أظهر انتعاشاً وتقلباً كبيراً، لكننا لم نخترق ما دون المتوسط المتحرك لـ50 يوماً. أعتقد أن المستوى 1.19 يمثل مقاومة قصوى تمتد إلى المستوى 1.20، لذا فليس من المفاجئ ألا نتمكن من الاختراق فوقها. شيء آخر يمكن أن يسبب بعض المشكلات هو حقيقة أنه أسبوع عيد الشكر، وهذا بالطبع قد يؤدي إلى خفض الحجم الذي نتوقعه عادة. قد يجعل ذلك بعض التحركات مبالغاً فيها بعض الشيء في بعض الأحيان، وربما يزيد من عمليات البيع الرئيسية التي شهدناها خلال اليوم.
لهذا السبب، أعتقد أنه ما لم نحصل على نوع من صفقة لبريكست، فمن غير المرجح أن يستمر هذا الزوج بالارتفاع والاختراق خلال الأسبوع. يؤدي نقص السيولة إلى حدوث تحركات مفاجئة، لكنه لا يجلب نوع الحجم الذي سيكون ضرورياً للاختراق فوق ما كان يمثل هذا الحاجز الموثوق به لبعض الوقت. يتحرك المتوسط المتحرك لـ50 يوماً في الأسفل نحو المستوى 1.18، وبالتالي إذا قمنا بالاختراق دونه، فقد ينهار السوق بشكل كبير إلى حد ما في تلك المرحلة للتوجه نحو المستوى 1.16. ومع ذلك، ومع تحييد جميع العوامل، أعتقد أن هذا السوق على الأرجح أن يقضي وقتاً أطول بالتحرك ذهاباً وإياباً أكثر من أي شيء آخر خلال اليومين المقبلين.