حاول اليورو الارتفاع بداية جلسة الإثنين، لكنه انهار بعد ذلك مرة أخرى. في النهاية، لا يزال هذا السوق يشهد الكثير من السلبية، بسبب مجموعة كاملة من الأسباب. نظراً لأن الاتحاد الأوروبي يتطلع إلى إغلاق جزء كبير من اقتصاده، فمن المنطقي تماماً أن اليورو سيعاني. ومع ذلك، فنحن معلقون فوق المستوى 1.16 مباشرةً، وهي المنطقة التي كانت داعمة مؤخراً لذا قد نحصل على ارتداد قصير المدى. من المفترض أن يكون هذا الارتداد قصير الأجل مكاناً رائعاً لبدء بيع اليورو في المستقبل، لأن بصراحة لا يوجد سبب للاعتقاد بأن عليه أن يرتفع. صحيح أن الانتخابات الأمريكية سوف تتسبب بالكثير من عدم اليقين، خاصة عندما يتعلق الأمر بالولايات المتحدة. ومع ذلك، فإن احتمالية ارتفاع اليورو فجأة مقابل الدولار لفترة مستدامة بسبب الانتخابات، احتمالية ضعيفة للغاية.
من خلال النظر إلى الشمعة، فهي أصغر من الشمعة السابقة، ويشير ذلك إلى أن الارتداد محتمل إلى حدٍ ما أيضاً. هذا الارتداد هو أمر أرغب ببيعه بشدة، خاصة بالقرب من المتوسط المتحرك لـ50 يوماً والذي يقع عند المستوى 1.1740 تقريباً. ليس لدي اهتمام بشراء اليورو، على الأقل ليس على المدى القصير. أعتقد أننا على الأرجح سنرى هذا السوق يتراجع نحو المستوى 1.15 في الأسفل، وهو مستوى تصحيح فيبوناتشي 38.2٪ وبالطبع المتوسط المتحرك لـ200 يوم.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
من خلال النظر إلى الموقف العام، أعتقد أن هناك قدراً كبيراً من المخاطرة خلال الأسبوع بحيث يصعب تخيل أنه سيكون في بيئة "ارتفاع الرغبة بالمخاطرة" قريباً. لدينا الانتخابات غداً في الولايات المتحدة، وبالطبع لدينا أرقام مؤشر مديري المشتريات خلال الأسبوع، وبالطبع الأهم من ذلك هو رقم الوظائف. اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة سوف تعقد هذا الأسبوع، لكنها ربما تكون هامشية إلى حدٍ ما حتى نحصل على نتائج الانتخابات، لأننا بصراحة لا نمتلك أي فكرة عما سيكون السيناريو فيما يتعلق بالحكومة. ومع ذلك، فإننا نتفهم أن الأوروبيين سيفعلون أي شيء بوسعهم لإغلاق الاقتصاد بسبب الفيروس، وهذا بالطبع سيعمل ضد قيمة اليورو القوي. نعلم أيضاً أنه في الاجتماع القادم للبنك المركزي الأوروبي، من المفترض أن يقوموا باستكشاف المزيد من التيسير الكمي.