انخفض مؤشر داو جونز الصناعي DOW JONES INDUSTRIAL بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليسجل خسائر يومية للجلسة الثانية على التوالي بنسبة بلغت -1.16% ليفقد المؤشر نحو -344.93 نقطة ليستقر في نهاية تداولاته على مستوى 29,438.43، وذلك، ليعمق بذلك من خسائره أمس والتي بلغت نسبتها -0.56%.
ليحاول المؤشر بهذا الانخفاض اكتساب زخماً إيجابياً قد يساعده على التعافي والارتفاع مرة أخرى، وفي الوقت نفسه يحاول تعويض البعض من تشبعه الشرائي الواضح بمؤشرات القوة النسبية، خاصة مع بدء ظهور تقاطع سلبي بها، ليستقر بتداولاته الأخيرة دون المستوى المحوري 29,568.57، هذا المستوى الذي يكافح المؤشر لاختراقه بعدما نجح في تخطيه ببداية تداولات هذا الأسبوع والاستقرار أعلاه لجلستين متتاليتين.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
وذلك في ظل سيطرة الاتجاه الرئيسي الصاعد على المدى المتوسط بمحاذاة خط ميل، مع استمرار الضغط الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية).
لهذا تشير توقعاتنا إلى ترجيح سيناريو عودة ارتفاع المؤشر من جديد بتداولاته القادمة على المدى القصير، ولكن بشرط مهم وهو اختراقه أولاً لمستوى المقاومة المحوري والسابق ذكره 29,568.57، ليؤكد عزمه على مواصل الارتفاع، ليستهدف بعدها مباشرة أولى مستويات المقاومة عند 31,106.48.
وبالنظر إلى المؤشر على المستويات اللحظية أو في إطار (60 دقيقة): -
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
نجد بأن المؤشر وقد تعرض للضغط السلبي بتداولاته الأخيرة بعد كسره لخط اتجاه صاعد، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (ساعة)، ولكن بالعودة لخصائص خط الاتجاه فهو أولاً على المستويات اللحظية وثانياً ذو درجة انحدار شديدة، وكل تلك علامات على ضعفه ولا يعني كسره تغيير في الاتجاه العام الصاعد.
ولكن ما زاد من الضغط السلبي على تداولات المؤشر تخطيه لدعم متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، أمام وصول مؤشرات القوة النسبية لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، وبشكل مبالغ فيه مقارنة بحركة المؤشر في الأعلى.
لهذا تشير توقعاتنا على المستويات اللحظية المزيد من الانخفاض التصحيحي للمؤشر خلال تداولاته القادمة، طيلة استقراره أدنى مستوى 29,568.57، ليستهدف مستوى الدعم 28,947.85، وبالطبع لا تلغي تلك النظرة سابقتها الإيجابية على المدى القصير، فكل ما نراه من ارتدادات هابطة تهدف إلى البحث عن قاع صاعد.