تراجعت أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي (NATURAL GAS FUTURES) بتداولاتها الأخيرة على المستويات اللحظية، لتسجل خسائر يومية طفيفة حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت -0.31% لتستقر على سعر 2.858 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، لتمحو الأسعار مكاسبها المبكرة بعدما سجلت أعلى سعر لها عند 2.907، وذلك بعد صعودها أمس بنسبة بلغت 3.02%.
يتوقف السعر الآن في هدنة لالتقاط أنفاسه بعدما صعد يومين متتاليين، في محاولة منه لجني أرباحه وليحاول اكتساب زخماً إيجابياً قد يساعده على الارتفاع من جديد، وذلك في ظل بدء توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بعدما كونت دايفرجنس إيجابي بها، حيث وصلت لمستويات شديدة التشبع بعمليات البيع، بصورة مبالغ فيها كثيراً مقارنة بحركة السعر.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
وأيضاً يدعم السعر تداولاته المستمرة أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، وفي ظل سيطرة الاتجاه الرئيسي الصاعد على المدى المتوسط والقصير بمحاذاة خط ميل، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية).
لهذا تستمر توقعاتنا الإيجابية المحيطة بالغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة، فطيلة ثبات مستوى الدعم المحوري 2.601، نتوقع له الصعود ليستهدف مستوى المقاومة 3.098، هذا المستوى الذي سجل عنده آخر قمة سابقة على المدى القصير.
وبالنظر إلى الغاز الطبيعي على المستويات اللحظية أو في إطار (60 دقيقة): -
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
نجد بأن السعر يتأثر بتركيبة فنية إيجابية متكونة في وقت سابق وهو نموذج الكوب والعروة، والموضع بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (ساعة) باللون الأخضر، وقد أعلن عن صحته بعد اختراقه لسقف هذا النموذج عند مستوى 2.842، كما يتأثر في الوقت نفسه بالخروج من نطاق قناة سعريه هابطة كانت تحد تداولاته السابقة.
كما يدعم السعر تداولاته المستمرة أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، بالإضافة إلى ذلك نلاحظ وصول مؤشرات القوة النسبية لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، وبصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة السعر، ما يوحي ببدء تكون دايفرجنس إيجابي بها.
ولهذا فتوقعاتنا تشير إلى ارتفاع الغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة على المستويات اللحظية، طيلة استقراره أعلى مستوى 2.842، ليستهدف أولى مستويات المقاومة عند 2.948 استعداداً لمهاجمته.