انزلقت أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي (NATURAL GAS FUTURES) انخفاضاً بتداولاتها الأخيرة على المستويات اللحظية، لتسجل خسائر يومية حادة حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت -3.49% لتستقر على سعر 2.739 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وذلك بعدما صعد بتداولات يوم الجمعة بصورة طفيفة محققاً مكاسب بلغت نسبتها 1.18%، وبعدما أغلق تداولات الأسبوع الماضي على ارتفاع بلغت نسبته 5.35%.
ليحاول السعر بهذا الانخفاض اكتساب زخماً إيجابياً قد يساعده على التعافي والارتفاع من جديد، وذلك في ظل سيطرة الاتجاه الرئيسي الصاعد على المدى القصير بمحاذاة خط ميل، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، كما يدعمه استمرار تداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
وفي غضون ذلك نلاحظ توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بعد تكوينها دايفرجنس إيجابي، عقب وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، بصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة السعر.
لهذا تشير توقعاتنا إلى ترجيح سيناريو عودة ارتفاع الغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة، ولكن بشرط مهم وهو ثبات مستوى الدعم المحوري 2.640، ليستهدف مستوى المقاومة 3.098 فهذا المستوى الذي سجل عنده السعر آخر قمة سابقة على المدى القصير.
وبالنظر إلى الغاز الطبيعي على المستويات اللحظية أو في إطار (60 دقيقة): -
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
نجد بأن السعر يتعرض للضغط السلبي على إثر خروجه من نطاق قناة سعريه صاعدة كانت تحد تداولاته السابقة، كما يعاني في الوقت نفسه من الضغط السلبي بسبب تداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (ساعة)، ولكن أمام ذلك نلاحظ توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، في محاولة منه لتصريف بعضاً من تشبعه البيعي الذي كان واضحاً بتداولاته المبكرة لهذا اليوم.
ولهذا تشير توقعاتنا على المستويات اللحظية إلى المزيد من الانخفاض بتداولاته القادمة، طيلة ثبات المقاومة 2.771، ليستهدف أولى مستويات الدعم عند 2.719، وفي حالة كسر هذا الدعم سيضاعف من الضغط السلبي عليه ليستهدف بعدها مستوى الدعم المحوري 2.666.