صعدت قليلاً أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي (NATURAL GAS FUTURES) بتداولاتها الأخيرة على المستويات اللحظية، محققاً مكاسب يومية طفيفة حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.44% ليستقر على سعر 2.734 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وذلك بعد تراجعها أمس بنسبة بلغت -3.88%.
انخفض الغاز الطبيعي بتداولاته السابقة على المدى القصير، في محاولة منه لتصحيح الاتجاه الرئيسي الصاعد، عن طريق بحثه لقاع صاعد يتخذ منه قاعدة قد تكسبه زخماً إيجابياً يساعده على التعافي والارتفاع من جديد، في ظل تداولاته بمحاذاة خط ميل رئيسي صاعد على المدى القصير، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية).
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
ويدعم السعر في الوقت نفسه تداولاته المستمرة أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، كما نلاحظ وسط ذلك وصول مؤشرات القوة النسبية لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، بصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة السعر، ما يوحي ببدء تكون دايفرجنس إيجابي في مستقبل تداولاته.
ولهذا فتوقعاتنا مازالت ترجح كفة احتمالية عودة ارتفاعه بتداولاته القادمة على المدى القصير، ولكن بشرط ثبات مستوى الدعم 2.601، وعودة استقراره أعلى مستوى 2.782، ليستهدف بعدها مستوى المقاومة 3.172.
وبالنظر إلى الغاز الطبيعي على المستويات اللحظية أو في إطار (60 دقيقة): -
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
نجد بأن السعر وقد انخفض بتداولاته السابقة على المستويات اللحظية، متأثراً بكسره لخط اتجاه صاعد في وقت سابق، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، وتأثره أيضاً بتركيبة فنية سلبية وهو نموذج الوتد الصاعد، بالإضافة لما سبق فالسعر يعاني أيضاً من الضغط السلبي المتواصل بسبب تداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
ونلاحظ وسط ذلك استقرار السعر في ساعات تداولاته المبكرة لهذا اليوم نظراً لحاجته تصريف بعضاً من تشبعه البيعي الواضح بمؤشرات القوة النسبية، خاصة مع بدء ظهور تقاطع إيجابي بها.
ولهذا فتوقعاتنا على المستويات اللحظية تشير إلى انخفاض الغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة، طالما ظل مستقراً دون مستوى 2.782، ليستهدف مستوى الدعم المحوري 2.640.