انخفضت أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي (NATURAL GAS FUTURES) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليسجل خسائر يومية طفيفة حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت -1.22% ليستقر على سعر 2.800 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، ليعمق بذلك من خسائره أمس والتي بلغت نسبتها -0.70%.
ويأتي انخفاض الغاز الطبيعي على إثر ثبات مستوى المقاومة 2.889 والذي كنا قد أشرنا إليه أمس، ليجني السعر أرباح ارتفاعاته السابقة على المدى القصير، وليحاول في الوقت نفسه اكتساب زخماً إيجابياً قد يساعده على التعافي واختراق تلك المقاومة، بالإضافة إلى ذلك يحاول السعر تصريف البعض من تشبعه الشرائي الواضح بمؤشرات القوة النسبية، خاصة مع بدء ظهور تقاطع سلبي بها.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
كل هذا يأتي في إطار سيطرة الاتجاه التصحيحي الصاعد على المدى القصير بمحاذاة خط ميل، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، كما يستفيد في الوقت نفسه من الدعم الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
لهذا نحن نرجح عودة ارتفاع الغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة، بشرط ثبات مستوى الدعم 2.637، وخاصة في حالة اختراقه للمقاومة 2.889، ليستهدف بعدها مباشرة مستوى المقاومة 3.172.
وبالنظر إلى الغاز الطبيعي على المستويات اللحظية أو في إطار (60 دقيقة): -
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
نجد بأن السعر يحاول البحث عن قاع صاعد يتخذ منه قاعدة قد تساعده على اكتساب زخماً إيجابياً قد يساعده على التعافي والارتفاع من جديد، وتخطي في هذا الانخفاض دعم متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، ليضعه تحت ضغط مؤقت.
وذلك في ظل سيطرة الاتجاه الرئيسي الصاعد على المستويات اللحظية بمحاذاة خط ميل، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (ساعة)، كما يستفيد من توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع.
ولهذا فنحن نرجح عودة ارتفاع الغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة على المستويات اللحظية، ولكن كما أشرنا بنظرتنا السابقة على المدى القصير نحتاج لتأكيد ذلك باختراقه أولاً لمستوى المقاومة 2.889، ليستهدف بعدها مستوى المقاومة 3.172.