ارتفعت أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي (NATURAL GAS FUTURES) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 2.72% ليستقر على سعر 2.49 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وذلك بعدما سجل انخفاضاً بتداولات يوم الجمعة الماضية بنسبة بلغت -2.65%، ليغلق الغاز الطبيعي تداولات أسبوعه الأخير بنسبة بلغت 3.24%.
حاول الغاز الطبيعي في نهاية تداولات الأسبوع الماضي اكتساب زخماً إيجابياً قد يساعده في الحفاظ على الاتجاه التصحيحي الصاعد بالمدى القصير وسط تداولاته بمحاذاة خط ميل، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، كما حاول من خلال ذلك تصريف البعض من تشبعه الشرائي الواضح بشدة في مؤشرات القوة النسبية، خاصة مع بدء توارد الإشارات السلبية بها.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
كما يستفيد الغاز الطبيعي وسط ذلك بالدعم الإيجابي المتواصل لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
لذلك تستمر توقعاتنا الإيجابية المحيطة بالغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة على المدى القصير، ليستهدف مستوى المقاومة المحوري والقريب 2.640، وفي حالة ان استطاع السعر اختراق تلك المقاومة سيؤكد على عزمه مواصل الصعود بعدها، ليستهدف مباشرة مستوى المقاومة 3.040.
وبالنظر إلى الغاز الطبيعي على المستويات اللحظية أو في إطار (60 دقيقة): -
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
نجد بأن الغاز الطبيعي يتحرك بمحاذاة خط ميل رئيسي صاعد يحد تداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، مدعوماً بتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، كما يستفيد في الوقت نفسه بتوارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بالرغم من وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء.
ولذلك تتطابق نظرتنا تلك مع سابقتها على المدى القصير، فنحن نتوقع المزيد من الارتفاع للغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة على المستويات اللحظية، خاصة إن حافظ على تداولاته بمحاذاة خط الاتجاه الصاعد، ليستهدف مستوى المقاومة المحوري 2.640.